الموسوعة الحديثية


- انكسَفتِ الشَّمسُ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقامَ وقُمنا فلم يَكَد ثمَّ رَكَعَ فلم يَكَد ثمَّ رفعَ ظَهْرَهُ فلم يَكَد ثمَّ سجدَ فلم يَكَد ثمَّ رفعَ رأسَهُ ثمَّ قامَ ففعلَ مثلَ ذلِكَ ثمَّ جلسَ يقولُ: ربِّ لَم تَعدْهُم هَذا وأَنا فيهِم ربِّ لَم تَعدْهُم هذا وَهُم يَستَغفِرونَ ثمَّ أقبلَ علَينا فقالَ: لقد عُرِضَت عليَّ الجنَّةُ حتَّى لو شئتُ لتَعاطيتُ مِن قُطوفِها ولقد عُرِضَت عليَّ النَّارُ فلولا أنِّي دفعتُها عنكُم لغشيَتكُم فرأيتُ فيها ثلاثةً يعذَّبونَ امرأةً حِميريَّةً سوداءَ طويلةً في هرَّةٍ لَها أوثَقَتها فلَم تَدعها تأكُلُ من خشاشِ الأرضِ ولم تُطعِمها حتَّى ماتَت فَهيَ إذا أقبلت تنهشُها وإذا أدبَرت تنهشُها ورأيتُ أخا بني الدَّعدعِ صاحبَ السِّبتيَّتينِ يُدفعُ بعمودٍ ذي شُعبتينِ سارِقَ بدَنَتي رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ورأيتُ صاحِبَ المحجنِ متَّكئًا على مِحجنِهِ في النَّارِ وَكانَ يَسرقُ متاعَ الحاجِّ بمِحجنِهِ فإن خَفيَ لَهُ ذَهَبَ وإن ظَهَرَ عليهِ قالَ لم أسرقهُ بيَدي إنَّما تعلَّقَ بمِحجَني
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء بن السائب ثقة إلا أنه تغير بآخره، وسماع القدماء منه صحيح وأما سماع المتأخرين من أصحابه فلا يساوي شيئاً
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات الصفحة أو الرقم : 1/759
التخريج : أخرجه أبو داود (1194)، والنسائي (1496) باختلاف يسير، ونفخ النبي في سجوده في الكسوف أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (1213)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 382)
1194- حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكد يركع ثم ركع فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك ثم نفخ في آخر سجوده فقال (( أف أف)) ثم قال (( رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم؟ ألم تعدني ألا تعذبهم وهم يستغفرون))؟ ففرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلاته وقد أمحصت الشمس وساق الحديث.

[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال ـ قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك ـ وجعل يبكي في سجوده وينفخ ويقول: ((رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم))، فلما صلى قال: (( عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما ـ أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك ـ فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[صحيح البخاري] (2/ 65)
ويذكر عن عبد الله بن عمرو: ((نفخ النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده في كسوف))