الموسوعة الحديثية


- سألْتُ أبا سَلَمةَ بنَ عبدِ الرحمنِ: أيُّ القُرآنِ أُنزِلَ أوَّلَ؟ فقال: {يَا أَيُّها الْمُدَّثِّرُ}، فذكَرَ الحديثَ، إلَّا أنَّه قال: فلمَّا قَضيْتُ جِواري، نزَلْتُ فاستبطَنْتُ الواديَ فنُوديتُ، فذكَرَ أيضًا قال: فنظَرْتُ فَوْقي فإذا أنا به قاعدٌ على عَرشٍ بيْنَ السَّماءِ والأرضِ، فجُئِثْتُ منه ، فأتَيْتُ مَنزِلَ خَديجةَ، فقُلتُ: دَثِّروني ، فذكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14288
التخريج : أخرجه البخاري (4922)، ومسلم (161)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11632)، وأحمد (14288) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام وحي - صفة نزول الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة المدثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 161)
‌4922- حدثنا يحيى، حدثنا وكيع، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير: ((سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن، عن أول ما نزل من القرآن، قال: {يا أيها المدثر} قلت: يقولون: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} فقال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن ذلك، وقلت له مثل الذي قلت، فقال جابر: لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: جاورت بحراء، فلما قضيت جواري هبطت، فنوديت، فنظرت عن يميني فلم أر شيئا، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا، ونظرت أمامي فلم أر شيئا، ونظرت خلفي فلم أر شيئا، فرفعت رأسي فرأيت شيئا، فأتيت خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء باردا، قال: فدثروني وصبوا علي ماء باردا، قال: فنزلت: {يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر}))

[صحيح مسلم] (1/ 143 )
((255- (‌161) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب قال: حدثني يونس. قال: قال ابن شهاب: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن جابرا بن عبد الله الأنصاري (وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحدث. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي (قال في حديثه) ((فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء. فرفعت رأسي. فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فجئثت منه فرقا. فرجعت فقلت: زملوني زملوني. فدثروني. فأنزل الله تبارك وتعالى: {يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر} [74/المدثر/ آية 1- 5] وهي الأوثان قال: ثم تتابع الوحي)) 256- (‌161) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال: حدثني أبي عن جدي قال: حدثني عقيل عن ابن شهاب قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يقول: أخبرني جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:))ثم فتر الوحي عني فترة. فبينا أنا أمشي(( ثم ذكر مثل حديث يونس غير أنه قال))فجثثت منه فرقا حتى هويت إلى الأرض(( قال، وقال أبو سلمة: والرجز الأوثان. قال: ثم حمي الوحي، بعد، وتتابع. وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد. نحو حديث يونس وقال فأنزل الله تبارك وتعالى: {يا أيها المدثر إلى قوله الرجز فاهجر}. قبل أن تفرض الصلاة. (وهي الأوثان) وقال))فجثثت منه(( كما قال عقيل))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 502)
11632- أخبرني محمود بن خالد نا عمر عن الأوزاعي قال حدثني يحيى بن كثير قال سألت أبا سلمة أي القرآن نزل قبل قال يا أيها المدثر قلت أو اقرأ اسم ربك العلق قال سألت جابر بن عبد الله أي القرآن نزل قبل يا أيها المدثر قلت أو اقرأ باسم ربك قال جابر ألا أحدثكم بما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر شيئا ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي فلم أر شيئا ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر شيئا ثم نظرت إلى السماء فإذا هو على العرش في الهواء فأخذتني رجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني فأنزل الله عز و جل { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر } قال أبو عبد الرحمن خالفة شيبان

[مسند أحمد] (22/ 192)
14287- حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، أنه: سمع يحيى، ح ووكيع، قال: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، المعنى، قال: سألت أبا سلمة، أي القرآن أنزل قبل؟ فقال: يا أيها المدثر، قال يحيى: فقلت: لأبي سلمة: أو اقرأ؟ فقال: سألت جابرا، أي القرآن أنزل قبل؟ فقال: يا أيها المدثر، فقلت: أو اقرأ؟ فقال جابر: أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( جاورت بحراء شهرا، فلما قضيت جواري، نزلت فاستبطنت بطن الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي، وخلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فلم أر أحدا، ثم نوديت، فنظرت فلم أر أحدا، ثم نوديت))، قال الوليد في حديثه: (( فرفعت رأسي، فإذا هو على العرش في الهواء، فأخذتني رجفة شديدة))، وقالا في حديثهما: (( فأتيت خديجة، فقلت: دثروني، فدثروني، وصبوا علي ماء، فأنزل الله: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر} [المدثر: 2] 14288- حدثنا عفان، حدثنا أبان العطار، حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن، أي القرآن أنزل أول؟ فقال: يا أيها المدثر، فذكر الحديث، إلا أنه قال:)) فلما قضيت جواري، نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت ((، فذكر أيضا قال:)) فنظرت فوقي فإذا أنا به قاعد على عرش بين السماء والأرض، فجئثت منه، فأتيت منزل خديجة، فقلت: دثروني ((، فذكر الحديث