الموسوعة الحديثية


- دخَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسجدَ بني عمرِو بنِ عوفٍ - يعني مسجدَ قُباءٍ - فدخَل رجالٌ مِن الأنصارِ يُسلِّمون عليه قال ابنُ عمرَ: فسأَلْتُ صهيبًا - وكان معه -: كيف كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفعَلُ إذا كان يُسلَّمُ عليه وهو يُصلِّي ؟ فقال: كان يُشيرُ بيدِه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2258
التخريج : أخرجه أبو داود (927)، والنسائي (1187) باختلاف يسير، والترمذي (368) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - رد السلام في الصلاة آداب السلام - السلام على من يصلي صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يعفى عنه في الصلاة لحاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 243)
927- حدثنا الحسين بن عيسى الخراساني الدامغاني، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا هشام بن سعد، حدثنا نافع، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يقول: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه))، قال: ((فجاءته الأنصار، فسلموا عليه وهو يصلي))، قال: (( فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟))، قال: ((يقول هكذا، وبسط كفه))، وبسط جعفر بن عون كفه، وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق

[سنن النسائي] (3/ 5)
1187- أخبرنا محمد بن منصور المكي، قال: حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم قال: قال ابن عمر: ((دخل النبي صلى الله عليه وسلم مسجد قباء، ليصلي فيه، فدخل عليه رجال يسلمون عليه، فسألت صهيبا، وكان معه: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع إذا سلم عليه؟ قال: كان يشير بيده))

[سنن الترمذي] (2/ 204)
368- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قلت لبلال: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة؟ قال: ((كان يشير بيده))،: ((هذا حديث حسن صحيح، وحديث صهيب حسن لا نعرفه إلا من حديث الليث عن بكير)) وقد روي عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: قلت لبلال: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حيث كانوا يسلمون عليه في مسجد بني عمرو بن عوف، قال: ((كان يرد إشارة)) وكلا الحديثين عندي صحيح، لأن قصة حديث صهيب غير قصة حديث بلال، وإن كان ابن عمر روى عنهما فاحتمل أن يكون سمع منهما جميعا