الموسوعة الحديثية


- قال أبو أُمَامة لعمرو بن عبسةِ بأي شيء تدّعِي أنكَ ربعُ الإسلامِ فذكر الحديثِ بطوله قال عَمْرو بن عَبسَةَ قلتُ يارسولَ اللهِ أخبرني عن الوضوء قال ما منكُم من رجلٌ يُقرّبْ وضُوءً ثُمّ يمضمضْ ويستنشقْ وينثر إلا خرّتْ خطايا فِيهِ وخياشيمهِ مع الماءِ ثم يغسلُ وجههُ كما أمرهُ اللهُ عز وجل إلا خرّتْ خطايا وجههِ من أطرافِ لحيتِهِ مع الماءِ ثم يغسلُ يديه إلى مرفقيهِ إلا خرّتْ خطايا يديهِ من أناملهِ مع الماءِ ثم يمسحُ برأسهِ إلا خرّتْ خطايا رأسهِ من أطرافِ شعرهِ مع الماءِ ثم يغسلُ قدميهِ إلى الكعبينِ كما أمرهُ اللهُ عز وجل إلا خرّتْ خطايا رجليهِ من أطرافِ أصابعهِ مع الماءِ ثم يقومُ فيحمدُ اللهَ عز وجل ويُثْنِي عليهِ بما هو أهله ثم يرْكَع ركعتينِ إلا انصرفَ من ذُنُوبِهِ كهيئَتِهِ يومَ ولدتهُ أمهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ثابت صحيح
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1/271
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (11) ، والسراج في ((حديثه)) (2279) وابن عساكر في ((تاريخه)) (46/ 257) ثلاثتهم بلفظه مطولا ، وابن سعد في ((طبقاته)) (4/163) مطولا باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - فضل الوضوء وضوء - الاستنشاق والاستنثار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (1/ 191)
: 378 - حدثنا الحسين بن إسماعيل ، نا يوسف بن موسى القطان ، نا أبو الوليد ، وثنا دعلج بن أحمد ، نا محمد بن أيوب الرازي ، نا أبو الوليد الطيالسي ، وحدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد ، نا عبد الكريم بن الهيثم ، نا أبو الوليد ، نا عكرمة بن عمار ، نا شداد أبو عمار ، وقد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال أبو أمامة لعمرو بن عبسة: بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام فذكر الحديث بطوله ، قال ‌عمرو ‌بن ‌عبسة: قلت: يا رسول الله ‌أخبرني ‌عن ‌الوضوء قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه ثم يمضمض ويستنشق وينثر إلا خرت خطايا فيه وخياشيمه مع الماء ، ثم يغسل وجهه كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا وجهه مع أطراف لحيته مع الماء ، ثم يغسل يديه إلى مرفقيه إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ، ثم يمسح برأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا رجليه من أطراف أصابعه مع الماء ، ثم يقوم ويحمد الله عز وجل ويثني عليه بما هو أهله ثم يركع ركعتين إلا انصرف من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه.

الأحاديث الطوال للطبراني (ص214)
: 11 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، قال: ثنا يزيد بن عبد الله بن يزيد بن ميمون بن مهران قال: ثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني شداد بن عبد الله الدمشقي، قال: ثنا أبو أمامة الباهلي، قال: قلت لعمرو بن عبسة: بأي شيء تدعى ربع الإسلام؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة، لا أرى الأوثان شيئا، ثم سمعت الرجال تخبر أخبارا بمكة وتحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتى قدمت مكة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا، وإذا قومه عليه جرآء، فتلطفت له فدخلت عليه، فقلت: ما أنت؟ قال: أنا نبي ، قلت: وما نبي؟ قال: رسول الله ، قلت: الله أرسلك؟ قال: نعم ، قلت: " بأي شيء أرسلت؟ قال: بتوحيد الله، لا تشرك به شيئا، وكسر الأوثان، وصلة الرحم ، قلت: فمن معك على هذا؟ قال: حر وعبد وإذا معه أبو بكر بن أبي قحافة وعبد بلال مولى أبي بكر، قلت: إني معك متبعك، قال: لا تستطيع ذلك يومك هذا، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت أني قد ظفرت فالحق بي ، فرجعت إلى أهلي وقد أسلمت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة، فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركب من يثرب، فقلت: ما فعل هذا الرجل المكي الذي أتاكم؟ قالوا: أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك، وحيل بينهم وبينه، فركب الناس إليه سراعا. قال ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، فركبت راحلتي حتى قدمت المدينة، فدخلت عليه فقلت: يا رسول الله، أتعرفني؟ قال: نعم، ألست الذي أتيتني بمكة؟ قلت: بلى، فعلمني ما علمك الله، قال: فإذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت فلا تصل حتى ترتفع؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، فإذا ارتفعت قيد رمح فصل، فإن الصلاة مشهودة لحضوره، حتى يستقل الرمح بالظل، ثم أقصر عن الصلاة، فإنها حينئذ تسعر جهنم، فإذا فاء الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر، فإذا صليت العصر فأقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس؛ فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار ، قال: فقلت: يا نبي الله، ‌أخبرني ‌عن ‌الوضوء، قال: ما منكم رجل يقرب من وضوئه ثم يمضمض ويستنشق إلا خرجت خطاياه من فمه وخياشيمه مع الماء حين يستنثر، ثم يغسل وجهه كما أمره الله عز وجل إلا خرجت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين كما أمره الله عز وجل إلا خرجت خطايا يديه من أطراف أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه كما أمره الله عز وجل إلا خرجت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله عز وجل إلا خرجت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء، ثم يقوم فيحمد الله ويثني عليه بالذي هو له أهل، ثم يركع ركعتين إلا انصرف من ذنوبه كهيأة يوم ولدته أمه . قال أبو أمامة: يا ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، انظر ما تقول، سمعت هذا كله من رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ أيعطى الرجل هذا كله في مقامة؟ فقال ‌عمرو ‌بن ‌عبسة: يا أبا أمامة، كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، وما بي من حاجة أن أكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا، لقد سمعت منه سبع مرات وأكثر من ذلك

[حديث السراج] (3/ 149)
: 2279- حدثنا أبو يحيى البزاز، ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، ثنا عكرمة ابن عمار، ثنا شداد بن عبد الله أبو عمار -وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال أبو أمامة: ((يا ‌عمرو ‌بن ‌عبسة -لصاحب العقل رجل من بني سليم- بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ فقال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة، ولا أرى الأديان شيئا، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة، ويحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتى أقدم مكة؛ فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخف، وإذا قومه عليه جراء فتطلعت فدخلت عليه، فقلت: من أنت؟ قال: أنا نبي. فقلت: وما نبي؟ قال: رسول الله. قلت: الله أرسلك؟ قال: نعم. قلت: فبأي شيء؟ قال: بأن يوحد الله ولا يشرك به شيئا، وكسر الأوثان، وصلة الأرحام. فقلت: من تبعك على هذا الأمر؟ قال: حر وعبد. وإذا معه بلال، وأبو بكر، فقلت: إني متبعك. قال: أنت لا تستطيع ذلك يومك هذا، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت، فالحق بي. فرجعت إلى أهلي، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة، وقد أسلمت، فجعلت أتحين الأخبار حتى جاء ركب من يثرب، فقلت: ما فعل الرجل المكي الذي أتاكم؟ قالوا: أراد قومه قتله، فلم يستطيعوا ذلك، وقد حيل بينه وبينهم، وتركنا الناس إليه سراعا. فركبت راحلتي حتى قدمت عليه المدينة، فدخلت عليه، فقلت: يا رسول الله، أتعرفني؟ قال: نعم، ألست الذي أتيتني بمكة؟ فقلت: يا رسول الله، علمني مما علمك الله وأجهل. قال: إذا صليت الصبح فاقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت فلا تصل حتى ترتفع؛ فإنها تطلع بين قرني الشيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل؛ فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقبل الرمح بالظل، ثم أقصر عن الصلاة، فإنها تسجر جهنم، فإذا فاء الفيء فصل؛ فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر فاقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس؛ فإنها تغرب حين تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار. قلت: يا رسول الله، ‌أخبرني ‌عن ‌الوضوء. قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه، ثم يتمضمض فيمج، ثم يستنشق ويستنثر؛ إلا خرت خطايا فيه وخياشيمه مع الماء، ثم يغسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا يديه مع أطراف أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه كما أمر الله عز وجل إلا خرت خطايا رأسه مع أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين، كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا قدميه مع أطراف أصابعه مع الماء، ثم يقوم فيحمد الله، ويثني عليه بالذي هو له أهل، ثم يركع ركعتين؛ إلا انصرف من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه. قال أبو أمامة: يا ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، انظر ماذا تقول، أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعطى الرجل هذا كله في مقامه؟! قال ‌عمرو ‌بن ‌عبسة: يا أبا أمامة، لقد كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، ومالي من حاجة أن أكذب على الله -عز وجل- وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين، لقد سمعته سبعا، أو ثمانيا، أو أكثر من ذلك)))) .

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (46/ 257)
: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر أنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ نا عكرمة يعني ابن عمار نا شداد بن عبد الله الدمشقي وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال أبو أمامة يا عمرو بن عبسة صاحب العقل عقل الصدقة رجل من بني سليم بأي شئ تدعي أنك ربع الإسلام قال إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة ولا أرى الاوثان شيئا ثم سمعت عن رجل يخبر أخبار مكة ويحدث أحاديث فركبت راحلتي حتى قدمت مكة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا وإذا قومه عليه جراء فتلطف له فدخلت عليه فقلت ما انت قال أنا نبي الله فقلت وما نبي الله قال رسول الله قلت آلله أرسلك قال نعم قلت بأي شئ أرسلك قال بأن يوحد الله تعالى ولا يشرك به شيئا وكسر الأوثان وصلة الرحم فقلت له من معك على هذا قال حر وعبد وإذا معه أبو بكر بن أبي قحافة وبلال مولى أبي بكر قلت إني متبعك قال لا أستطيع ذلك يومك هذا ولكن ارجع إلى أهلك وإذا سمعت بي قد ظهرت فالحق بي قال فرجعت إلى أهلي وقد أسلمت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركبة من يثرب فقلت ما هذا المكي الذي أتاكم قالوا أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك وحيل بينهم بينه وتركنا الناس سراعا قال عمرو بن عبسة فركبت راحلتي حتى قدمت عليه المدينة فدخلت عليه فقلت يا رسول الله قال نعم ألست الذي أتيتني بمكة قلت بلى فقلت يا رسول الله علمني ما علمك الله جل وعز وأجهل قال إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فلا تصل حتى ترتفع فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تستقبل الريح بالظل ثم أقصر عن الصلاة فإنها حينئذ تسجر جهنم فإذا فاء الفئ فصل فإن الصلاة مشهودة محصورة حتى تصلي العصر فإذا صليت العصر فأقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب حين تغرب بين قرني الشيطان وحينئذ يسجد لها الكفار قلت با نبي الله أخبرني عن الوضوء قال ما منكم أحد يقرب وضوءه ثم يتمضمض ويستنشق وينتثر إلا خرت خطايا من فيه وخياشمه مع الماء حين ينتثر ثم يغسل وجهه كما أمره الله تعالى إلا خرت خطاياه وجهه مع أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أطراف أنامله ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله تعالى إلا خرت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء ثم يقوم فيحمد الله ويثني عليه الذي هو له أهل ثم يركع ركعتين إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال أبو أمامة يا عمرو بن عبسة انظر ما تقول أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيعطي هذا الرجل كله في مقامه قال فقال عمرو بن عبسة يا أبا أمامة لقد كبرت سني ورق عظمي واقترب أجلي وما في من حاجة أن أكذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثة لقد سمعته سبع مرات أو أكثر من ذلك .

[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (4/ 163)
: قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان الأشجعي عن أياس بن سلمة بن الأكوع عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة أنه كان ثالثا أو رابعا في الإسلام. قال: أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار. وكان قد أدرك نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال أبو أمامة: يا ‌عمرو ‌بن ‌عبسة. لصاحب العقل رجل من بني سليم. بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة ولا أرى الأوثان بشيء. ثم سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة ويحدث بأحاديث. فركبت راحلتي حتى قدمت مكة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا. وإذا قومه عليه جزءان. فتلطفت حتى دخلت عليه فقلت: ما أنت؟ قال:، أنا نبي،. فقلت: وما نبي؟ قال:، رسول الله،. قلت: الله أرسلك؟ قال:، نعم،. قلت: فبأي شيء؟ قال:، بأن يوحد الله ولا يشرك به شيء وكسر الأوثان وصلة الأرحام،. فقلت له: من معك على هذا؟ قال:، حر وعبد،. وإذا معه أبو بكر وبلال. فقلت له: إني متبعك. قال:، إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت لي قد ظهرت فألحق بي،. قال فرجعت إلى أهلي وخرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة وقد أسلمت. قال فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركبة من يثرب فقلت: ما فعل هذا الرجل المكي الذي أتاكم؟ فقالوا: أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذاك وحيل بينهم وبينه. وتركت الناس إليه سراعا فركبت راحلتي حتى قدمت عليه المدينة فدخلت عليه فقلت: يا رسول الله تعرفني؟ قال:، نعم. ألست الذي أتيتني بمكة؟، فقلت: بلى. فقلت يا رسول الله علمني مما علمك الله وأجهل. فقال:، إذا صليت الصبح فاقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فلا تصل حتى ترتفع فإنها تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار. فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقبل الرمح بالظل. ثم أقصر عن الصلاة فإنها حينئذ تسجد جهنم. فإذا فاء الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر. ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان. وحينئذ يسجد لها الكفار،. قال قلت: يا رسول الله ‌أخبرني ‌عن ‌الوضوء. فقال:، ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيمضمض ويمج ثم يستنشق وينثر إلا جرت خطايا فيه وخياشيمه مع الماء. ثم يغسل وجهه كما أمره الله إلا جرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء. ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا جرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء. ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله إلا جرت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء. ثم يقوم ويحمد الله ويثني عليه الذي هو له أهل. ثم يركع ركعتين إلا انصرف من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه،. فقال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة انظر ماذا تقول. أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعطي الرجل هذا كله في مقامه؟ فقال عمرو بن عبسة: يا أبا أمامة لقد كبرت سني ورق عظمي واقترب أجلي وما بي من حاجة أكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم لو لم أسمعه من رسول الله إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا. لقد سمعته سبعا أو ثمانيا أو أكثر من ذلك.