الموسوعة الحديثية


- أعيذكِ بالله من الشكِّ والتكذيبِ، وقال أيضًا : إنَّ اللهَ أمرني أن أقرأَ القرآنَ على حرفٍ، فقلتُ : اللهم ربِّ خفِّفْ عن أمتي ! قال : اقرأه على حرفين، فأمرني أن أقرأَ على سبعةِ أحرفٍ ، من سبعةِ أبوابٍ من الجنةِ، كلُّها شافٍ كافٍ

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 36)
30- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد -وحدثنا عبد الحميد بن بيان القناد، قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن إسماعيل- عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن جده، عن أبي بن كعب، قال: كنت في المسجد، فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل رجل آخر، فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه، فدخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت: يا رسول الله، إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل هذا فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه. فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ، فحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنهما، فوقع في نفسي من التكذيب، ولا إذ كنت في الجاهلية! فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غشيني، ضرب في صدري، ففضت عرقا، كأنما أنظر إلى الله فرقا. فقال لي: يا أبي، أرسل إلي أن اقرإ القرآن على حرف، فرددت عليه: أن هون على أمتي، فرد علي في الثانية: أن اقرإ القرآن على حرف. فرددت عليه أن هون على أمتي، فرد علي في الثالثة، أن اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي فيه الخلق كلهم حتى إبراهيم. إلا أن ابن بيان قال في حديثه: فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: قد أصبتم وأحسنتم. وقال أيضا: فارفضضت عرقا.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 37)
31- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، وقال: قال لي: أعيذك بالله من الشك والتكذيب. وقال أيضا: إن الله أمرني أقرأ القرآن على حرف، فقلت: اللهم رب خفف عن أمتي. قال: اقرأه على حرفين. فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف، من سبعة أبواب من الجنة، كلها شاف كاف.