الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ قال يا أيها الناسُ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدَّثنا بأقوامٍ يمرُقون من الدِّينِ كما يمرُقُ السهمُ من الرَّمَيَّةِ ثم لا يرجعون فيه أبدًا حتى يرجع السَّهمُ على فوقِه وإنَّ آيةَ ذلك إنَّ فيهم رجلًا أسودَ مُخدجُ اليدِ إحدى يديه كثَديِ المرأةِ لها حلَمةٌ كحلَمةِ ثديِ المرأةِ حولَه سبعُ هُلْباتٍ فالتمِسوه فإني أراه فيهم فالتمَسوه فوجدوه إلى شفيرِ النَّهرِ تحت القتلى فأخرجوه فكبَّر عليٌّ فقال اللهُ أكبرُ صدق اللهُ ورسولُه وإنه لَمُتقلِّدٌ قوسًا له عربيةً فأخذها بيدِه فجعل يطعنُ بها في مَخدجتِه ويقول صدق اللهُ ورسولُه وكبَّر الناسُ حين رأوه واستبشَروا وذهب عنهم ما كانوا يجِدون
خلاصة حكم المحدث : له طرق متواترة عن علي و أصل القصة صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 7/304
التخريج : أخرجه أحمد (672) بلفظه، وأبو يعلى (478) باختلاف يسير، ومسلم (1566) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 94 ط الرسالة)
: 672 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، حدثنا أبو كثير مولى الأنصار قال: كنت مع سيدي مع علي بن أبي طالب حيث قتل أهل النهروان، فكأن الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم، فقال علي: يا أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون فيه أبدا، حتى يرجع السهم على فوقه، وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد، إحدى يديه كثدي المرأة، لها حلمة كحلمة ثدي المرأة، حوله سبع هلبات، فالتمسوه فإني أراه فيهم. فالتمسوه، فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى، فأخرجوه، فكبر علي، فقال: الله أكبر، صدق الله ورسوله. وإنه لمتقلد قوسا له عربية، فأخذها بيده، فجعل يطعن بها في مخدجته ويقول: صدق الله ورسوله. وكبر الناس حين رأوه واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون

مسند أبي يعلى (1/ 372 ت حسين أسد)
: 478 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، عن إسماعيل بن مسلم، حدثنا أبو كثير، مولى الأنصار، قال: كنت مع سيدي علي بن أبي طالب حين قتل أهل النهروان، قال: فكأن الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم، قال: فقال علي: " يا أيها الناس إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فلا يرجعون فيه حتى يرجع السهم على قومه، وآية ذلك أن فيهم رجلا مخدج اليد، إحدى يديه كثدي المرأة لها حلمة كحلمة ثدي المرأة، إن بها سبع هلبات فالتمسوه، فإني أراه فيهم، فالتمسوه ‌فوجدوه ‌على ‌شفير ‌النهر تحت القتلى، فأخرجوه فكبر علي وقال: الله أكبر صدق الله ورسوله، وآية ذلك متقلد قوسا له عربية فأخذها بيده، ثم جعل يطعن بها في مخدجته ويقول: الله أكبر صدق الله ورسوله، صدق الله ورسوله، وكبر الناس حين رأوه واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون "

صحيح مسلم (2/ 748 ت عبد الباقي)
: 156 - (1566) حدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبد الرزاق بن همام. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان حدثنا سلمة بن كهيل. حدثني زيد بن وهب الجهني؛ أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه. الذين ساروا إلى الخوارج. فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن. ليس قراءتكم إلى قرائتهم بشيء. ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء. ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء. يقرأون القرآن. يحسبون أنه لهم وهو عليهم. لا تجاوز صلاتهم تراقيهم. ‌يمرقون ‌من ‌الإسلام ‌كما ‌يمرق ‌السهم ‌من ‌الرمية". لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم، ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم، لاتكلوا عن العمل. وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد، وليس له ذراع. على رأس عضده مثل حلمة الثدي. عليه شعرات بيض. فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم! والله! إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم. فإنهم قد سفكوا الدم الحرام. وأغاروا في سرح الناس. فسيروا على اسم الله. قال سلمة بن كهيل: فنزلني زيد بن وهب منزلا. حتى قال: مررنا على قنطرة. فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي. فقال لهم: ألقوا الرماح. وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء. فرجعوا فوحشوا برماحهم. وسلوا السيوف. وشجرهم الناس برماحهم. قال: وقتل بعضهم على بعض. وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان. فقال علي رضي الله عنه: التمسوا فيهم المخدج. فالتمسوه فلم يجدوه. فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض. قال: أخروهم. فوجدوه مما يلي الأرض. فكبر. ثم قال: صدق الله. وبلغ رسوله. قال: فقام إليه عبيدة السلماني. فقال: يا أمير المؤمنين! ألله الذي لا إله إلا هو! لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إي. والله الذي لا إله إلا هو! حتى استحلفه ثلاثا. وهو يحلف له.