الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ أُدنِيَتِ الشَّمشُ مِن العبادِ حتَّى تكونَ قِيدَ مِيلٍ أو مِيلَيْنِ ) قال سُلَيمٌ : لا أدري أيَّ المِيلينَ يعني أمسافةَ الأرضِ أمِ المِيلَ الَّذي تُكحَلُ به العَينُ ؟ قال : ( فتصهَرُهم الشَّمسُ فيكونونَ في العرَقِ كقَدْرِ أعمالِهم فمنهم مَن يأخُذُه إلى عقِبَيْهِ ومنهم مَن يأخُذُه إلى رُكبتَيْهِ ومنهم مَن يأخُذُه إلى حِقْوَيْهِ ومنهم مَن يُلجِمُه إلجامًا ) قال : فرأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُشيرُ بيدِه إلى فيه يقولُ : ( يُلجِمُهم إلجامًا )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المقداد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7330
التخريج : أخرجه الترمذي (2421)، وأحمد (23813)، وابن حبان (7330)، وابن المبارك في ((مسنده)) (95) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - دنو الشمس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (4/ 614)
: 2421 - حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني سليم بن عامر قال: حدثنا المقداد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان ‌يوم ‌القيامة ‌أدنيت ‌الشمس ‌من ‌العباد ‌حتى ‌تكون ‌قيد ‌ميل أو اثنين - قال سليم: لا أدري أي الميلين عنى؟ أمسافة الأرض، أم الميل الذي يكحل به العين؟ - قال: فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى فيه: أي يلجمه إلجاما: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي سعيد، وابن عمر.

[مسند أحمد] (39/ 235 ط الرسالة)
: 23813 - حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني سليم بن عامر، حدثني المقداد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كان ‌يوم ‌القيامة، ‌أدنيت ‌الشمس ‌من ‌العباد ‌حتى ‌تكون ‌قيد ‌ميل أو ميلين. قال: فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 325)
: 7330- أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد قال: حدثنا عبد الوارث بن عبيد الله عن عبد الله قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني سليم بن عامر قال: حدثني المقداد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا كان ‌يوم ‌القيامة ‌أدنيت ‌الشمس ‌من ‌العباد ‌حتى ‌تكون ‌قيد ‌ميل أو ميلين" قال سليم: لا أدري أي الميلين يعني أمسافة الأرض أم الميل1 الذي تكحل به العين؟ قال: "فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق كقدر أعمالهم فمنهم من يأخذه إلى عقبيه ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ومنهم من يأخذه إلى حقويه ومنه من يلجمه إلجاما" قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشير بيده إلى فيه يقول: "يلجمهم إلجاما".

مسند ابن المبارك (ص58)
: 95 - حدثنا جدي، نا حبان، أنبأ عبد الله عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني سليم بن عامر ، حدثني المقداد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ‌‌إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قيد ميل أو اثنين، قال سليم: لا أدري أي الميلين يعني: أمسافة الأرض أو الميل الذي تكتحل به العين، قال: فتصهرهم الشمس فيكونون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من ‌يلجمه ‌إلجاما، قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يشير بيده إلى فيه يقول: ‌يلجمه ‌إلجاما.