الموسوعة الحديثية


- قل اللهمّ اهدِني وسدّدْني واذكرْ بالهُدَى هدايتَكَ الطريقَ واذكر بالسدادِ تسدِيدَ السهْمِ ونهاني أن أجعلَ خاتمي في هذهِ وأهوى أبو بردةَ إلى السبابةِ أو الوسْطى قال عاصمٌ : أنا الذي أشتبه على أيّتهُما عنى ونهانِي عن الميثرةِ والقسيّةِ قال أبو بُرْدة : فقلتُ لأميرِ المؤمنينَ : ما الميثرةُ وما القسيّةُ قال : أما المَيْثرة شيء كانت تصنعهُ النساءُ لبعولتهنّ يجعلونهُ على رحالهِم وأما القِسيّ فثيابٌ كانت تأتٍينا من الشامِ أو اليمنٍ شكّ عاصمٌ فيها حريرٌ فيها أمثالَ الأترجّ قال أبو بردة : فلما رأيتُ السّبْنِيّ عرفتُ أنها هي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/333
التخريج : أخرجه أحمد (1321) بلفظه، وأخرجه مسلم (2725، 2078) مفرقًا، وأبو داود (4225) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء زينة اللباس - الجلوس على المياثر والنمار زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - لبس الخاتم زينة اللباس - ما نهي عنه من اللباس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 440 ط الرسالة)
: 1321 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن كليب، حدثني أبو بردة بن أبي موسى، قال: كنت جالسا مع أبي موسى، فأتانا علي، فقام على أبي موسى، فأمره بأمر من أمر الناس، قال: قال علي: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل: اللهم اهدني وسددني، واذكر بالهدى هدايتك الطريق، واذكر بالسداد تسديد السهم "، ونهاني أن أجعل خاتمي في هذه، وأهوى أبو بردة إلى السبابة أو الوسطى - قال عاصم: أنا الذي اشتبه علي أيتهما عنى - ونهاني عن الميثرة، والقسية. قال أبو بردة: فقلت: يا أمير المؤمنين، ‌ما ‌الميثرة ‌وما ‌القسية؟ قال: أما الميثرة: شيء كانت تصنعه النساء لبعولتهن ليجعلونه على رحالهم، وأما القسي: فثياب كانت تأتينا من الشام أو اليمن - شك عاصم - فيها حرير، فيها أمثال الأترج. قال أبو بردة: فلما رأيت السبني عرفت أنها هي.

[صحيح مسلم] (4/ 2090 )
: 78 - (2725) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا ابن إدريس قال: سمعت عاصم بن كليب عن أبي بردة، عن علي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل: اللهم! اهدني وسددني. واذكر، بالهدى، هدايتك الطريق. ‌والسداد، ‌سداد ‌السهم" . [صحيح مسلم] (3/ 1659 ): 64 - (2078) حدثني محمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب. جميعا عن ابن إدريس (واللفظ لأبي كريب). حدثنا ابن إدريس. قال: سمعت عاصم بن كليب عن أبي بردة، عن علي. قال: نهاني، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، أن أجعل خاتمي في هذه. أو التي تليها - لم يدر عاصم في أي الثنتين - ‌ونهاني ‌عن ‌لبس ‌القسي. ‌وعن ‌جلوس ‌على ‌المياثر. قال: فأما القسي فثياب مضلعة يؤتى بها من مصر والشام فيها شبه كذا. وأما المياثر فشيء كانت تجعله النساء لبعولتهن على الرحل، كالقطائف الأرجوان .

سنن أبي داود (4/ 90)
: 4225 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌قل: ‌اللهم ‌اهدني ‌وسددني، واذكر بالهداية هداية الطريق، واذكر بالسداد تسديدك السهم "، قال: ونهاني أن أضع الخاتم في هذه أو في هذه - للسبابة ، والوسطى، شك عاصم -، ونهاني عن القسية، والميثرة، قال أبو بردة: فقلنا لعلي: ما القسية؟ قال: ثياب تأتينا من الشام، أو من مصر مضلعة، فيها أمثال الأترج، قال: " والميثرة: شيء كانت تصنعه النساء لبعولتهن ".