الموسوعة الحديثية


- إنَّ أمتي يسوقُها قومٌ عراضُ الوجوهِ صغارُ الأعينِ كأنَّ وجوهَهم الحَجَفُ ثلاثَ مراتٍ حتَّى يُلحقوهُم بجزيرةِ العربِ، أمَّا الأولَى فينجُو من هربَ منهم، وأمَّا الثانيةُ فينجُو بعضٌ وأمَّا الثالثةُ فيَصطلِمونَ من بقيَ منهم، قالوا : يا رسولَ اللهِ من هُم ؟ قال : التُّركُ والذي نفسي بيدهِ ليَربِطُنَّ خيولَهم إلى سواري مساجدِ المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/120
التخريج : أخرجه أحمد (22951)، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (1910)، والبزار (4399)، والحاكم (8463) واللفظ لهم، وأبو داود (4305) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - قتال الترك فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - ما وقع بالفعل من علامات الساعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 44 ط الرسالة)
: 22951 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن مهاجر، حدثني عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أمتي يسوقها قوم ‌عراض ‌الوجوه، صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم. وأما الثانية فيهلك بعض، وينجو بعض. وأما الثالثة فيصطلمون كلهم من بقي منهم ". قالوا: يا نبي الله، من هم؟ قال: " هم الترك ". قال: " أما والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين " قال: وكان ‌بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة، ومتاع السفر والأسقية يعد ذلك للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء من أمر الترك

الفتن لنعيم بن حماد (2/ 678)
: 1910 - قال يحيى، وأخبرني الحسن بن بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يسوق أمتي قوم ‌عراض ‌الوجوه، صغار الأعين، كأن وجوههم الحجف، حتى يلحقوهم بجزيرة العرب ثلاث مرات، أما الساقة الأولى فينجو من يهرب، والثانية يهلك بعض وينجو بعض، وتصطلم الثالثة وهم الترك، والذي نفسي بيده، ليربطن خيولهم إلى سواري مسجد المسلمين فكان ‌بريدة لا يفارقه بعيرين أو ثلاث، ومتاع السفر للهرب مما سمع من أمر الترك

[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 288)
: 4399- حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا بشير بن المهاجر عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجيء قوم صغار العيون ‌عراض ‌الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة فيلحقون أهل الإسلام بمنابت الشيح كأني أنظر إليهم قد ربطوا خيولهم بسواري المسجد قيل يا رسول الله من هم قال هم الترك

المستدرك على الصحيحين (4/ 521)
: 8463 - أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه، وأبو الحسن أحمد بن محمد العنزي، قالا: ثنا معاذ بن نجدة القرشي، ثنا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن ‌بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يجيء قوم صغار العيون، ‌عراض ‌الوجوه كأن وجوههم الحجف، فيلحقون أهل الإسلام بمنابت الشيح، كأني أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم بسواري المسجد فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله من هم؟ قال: الترك هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه وقد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على حديث أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ‌عراض ‌الوجوه صغار العيون، ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة

سنن أبي داود (6/ 361 ت الأرنؤوط)
: 4305 - حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثنا عبد الله بن ‌بريدة عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث: "يقاتلكم قوم صغار الأعين -يعني الترك، قال:- تسوقونهم ثلاث مرار، حتى تلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السياقة الأولى فينجو من هرب منهم، وأما في الثانية فينجو بعض ويهلك بعض، وأما في الثالثة، فيصطلمون" أو كما قال