الموسوعة الحديثية


- لمَّا انطَلَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه إلى بَدرٍ، فإذا هو برَوايا قُرَيشٍ فيها عَبدٌ أسودُ لبَني الحَجَّاجِ، فأخَذَه أصحابُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجَعَلوا يَسألونَه: أينَ أبو سُفيانَ؟ فيَقولُ: واللَّهِ ما لي بشَيءٍ مِن أمرِه عِلمٌ، ولَكِن هذه قُرَيشٌ قد جاءت، فإذا قال لهُم ذلك ضَرَبوهُ، وذَكَرَ الحَديثَ
خلاصة حكم المحدث :  صحيح
الراوي : أنس | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 10/ 257
التخريج : أخرجه أبو داود (2681)، والبيهقي (18482) كلاهما باختلاف يسير تاما، ومسلم (1779) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأسير يستطلع منه خبر المشركين مغازي - غزوة بدر جهاد - الأسرى

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 58)
2681 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب أصحابه فانطلقوا إلى بدر، فإذا هم بروايا قريش فيها عبد أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان؟ فيقول: والله مالي بشيء من أمره علم، ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه. فيقول: دعوني، دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: والله مالي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف قد أقبلوا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صدقكم، وتدعونه إذا كذبكم، هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان. قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض ". فقال: والذي نفسي بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(18/ 484) 18482- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة (ح) وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب أصحابه فانطلق إلى بدر، فإذا هم بروايا قريش فيها عبد أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان؟ فيقول: والله ما لي بشيء من أمره علم ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه فيقول: دعوني دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: والله ما لي بأبي سفيان من علم ولكن هذه قريش قد أقبلت، فيهم أبو جهل، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف قد أقبلوا، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده إنكم لتضربونه إذا صدقكم، وتدعونه إذا كذبكم، هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان. قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان غدا، ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا، ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا، ووضع يده على الأرض، فقال: والذي نفسي بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر. أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن حماد

صحيح مسلم (3/ 1403)
83 - (1779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر، فأعرض عنه، ثم تكلم عمر، فأعرض عنه، فقام سعد بن عبادة، فقال: إيانا تريد يا رسول الله؟ والذي نفسي بيده، لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا، قال: فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا، ووردت عليهم روايا قريش، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج، فأخذوه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان، وأصحابه، فيقول: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، فإذا قال ذلك ضربوه، فقال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه فسألوه، فقال ما لي بأبي سفيان علم، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، في الناس، فإذا قال هذا أيضا ضربوه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف، قال: والذي نفسي بيده، لتضربوه إذا صدقكم، وتتركوه إذا كذبكم، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان، قال: ويضع يده على الأرض هاهنا، هاهنا، قال: فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم