الموسوعة الحديثية


- غَزَوْتُ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ ، فَحَمَلْتُ علَى بَكْرٍ، فَهو أوْثَقُ أعْمَالِي في نَفْسِي، فَاسْتَأْجَرْتُ أجِيرًا، فَقَاتَلَ رَجُلًا، فَعَضَّ أحَدُهُما الآخَرَ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِن فِيهِ، ونَزَعَ ثَنِيَّتَهُ ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأهْدَرَهَا، فَقالَ: أيَدْفَعُ يَدَهُ إلَيْكَ، فَتَقْضَمُهَا كما يَقْضَمُ الفَحْلُ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1301 )
((20- (1674) حدثني أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن بديل، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن يعلى؛أن أجيرا ليعلى بن منية، عض رجل ذراعه. فجذبها فسقطت ثنيته. فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبطلها وقال (أردت أن تقضمها كما يقضم الفحل؟)))

صحيح البخاري (4/ 53)
: 2973 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان: حدثنا ابن جريج عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه رضي الله عنه قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فحملت على بكر فهو أوثق أعمالي في نفسي فاستأجرت أجيرا فقاتل رجلا فعض أحدهما الآخر فانتزع يده من فيه ونزع ثنيته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدرها فقال: أيدفع يده إليك فتقضمها كما يقضم الفحل.