الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بَينَما هو بِوَدَّانَ إذْ أتاهُ الصَّعبُ بنُ جَثَّامةَ -أو رَجُلٌ- بِبَعضِ حِمارِ وحشٍ، فرَدَّهُ عليه، فقال: إنَّا حُرُمٌ، لا نَأكُلُ الصَّيدَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : الصعب بن جثامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16663
التخريج : أخرجه البخاري (1825)، ومسلم (1193)، والترمذي (849)، والنسائي (2819) بنحوه، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16663) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم حج - محظورات الإحرام هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة حج - صيد الحرم وشجره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 13)
1825- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي: ((أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا، وهو بالأبواء أو بودان، فرده عليه، فلما رأى ما في وجهه قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم)).

[صحيح مسلم] (2/ 850 )
((50- (1193) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي؛ أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا. وهو ‌بالأبواء (أو بودان) فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهي، قال (( إنا لم نرده عليك، إلا أنا حرم)). [صحيح مسلم] (2/ 850 ) ((51- (1193) حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح وقتيبة. جميعا عن الليث بن سعد. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر. ح وحدثنا حسن الحلواني. حدثنا يعقوب. حدثنا أبي عن صالح. كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد. أهديت له حمار وحش كما قال مالك. وفي حديث الليث وصالح؛ أن الصعب بن جثامة أخبره)). [صحيح مسلم] (2/ 851 ) ((52- (1193) وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، بهذا الإسناد وقال: أهديت له من لحم حمار وحش)).

[سنن الترمذي] (3/ 197)
849- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، أن ابن عباس، أخبره أن الصعب بن جثامة أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به بالأبواء، أو بودان، فأهدى له حمارا وحشيا، فرده عليه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهه من الكراهية، فقال: ((إنه ليس بنا رد عليك، ولكنا حرم)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد ذهب قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا الحديث، وكرهوا أكل الصيد للمحرم (( وقال الشافعي: ((إنما وجه هذا الحديث عندنا إنما رده عليه لما ظن أنه صيد من أجله، وتركه على التنزه))، وقد روى بعض أصحاب الزهري، عن الزهري هذا الحديث، وقال: أهدى له لحم حمار وحش، وهو غير محفوظ وفي الباب عن علي، وزيد بن أرقم

[سنن النسائي] (5/ 183)
2819- أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة،عن عبد الله بن عباس، عن الصعب بن جثامة ((أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار وحش وهو بالأبواء أو بودان، فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهي قال: أما إنه لم نرده عليك إلا أنا حرم)).

[مسند أحمد] (27/ 222)
16663- قال عبد الله بن أحمد حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: سمعت صالح بن كيسان يحدث، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عبد الله بن عباس، عن الصعب بن جثامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو بودان إذ أتاه الصعب بن جثامة ـ أو رجل ـ ببعض حمار وحش فرده عليه فقال: (( إنا حرم لا نأكل الصيد))