الموسوعة الحديثية


- يقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أَوَّلَ ثُلَّةٍ تدخُلُ الجنَّةَ لَفقراءُ المهاجرينَ، الذين يُتَّقَى بهم المكارهُ، وإذا أُمِروا سمِعوا وأطاعوا، وإذا كانتْ لرَجُلٍ منهم حاجةٌ إلى السُّلطانِ لمْ تُقْضَ له، حتى يموتَ وهي في صدرِه، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يدعو يومَ القيامةِ الجنَّةَ، فتأْتي بزُخرُفِها وزينتِها، فيقولُ: أَيْ عِبادي، الذين قاتلوا في سَبيلي، وقُتِلوا، وأُوذوا في سَبيلي، وجاهَدوا في سَبيلي، ادخُلوا الجنَّةَ، فيدخُلونَها بغيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ، وذكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6571
التخريج : أخرجه أحمد (6571) واللفظ له، والحاكم (2393)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4259)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جهاد - فضل الهجرة مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم جنائز وموت - فضل موت الشهادة جنة - أول من يدخل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 131 ط الرسالة)
((6570- حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثني سعيد بن أبي أيوب، حدثني معروف بن سويد الجذامي، عن أبي عشانة المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (( أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون، الذين تسد بهم الثغور، ويتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره، لا يستطيع لها قضاء، فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته: ائتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة: نحن سكان سمائك، وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا يعبدوني، لا يشركون بي شيئا، وتسد بهم الثغور، ويتقى بهم المكاره ويموت أحدهم، وحاجته في صدره، لا يستطيع لها قضاء، قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [الرعد: 24])). 6571- حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو عشانة، أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:)) إن أول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين، الذين يتقى بهم المكاره، وإذا أمروا، سمعوا وأطاعوا، وإذا كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له، حتى يموت وهي في صدره، وإن الله عز وجل يدعو يوم القيامة الجنة، فتأتي بزخرفها وزينتها، فيقول: أي عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة. فيدخلونها بغير حساب ولا عذاب (( وذكر الحديث.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 81)
‌2393- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أنبأ عمرو بن الحارث، أن أبا عشانة المعافري، حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول ثلة تدخل الجنة الفقراء المهاجرون، الذين تتقى بهم المكاره، إذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان، لم تقض له حتى يموت وهي في صدره، وإن الله تعالى يدعو يوم القيامة الجنة، فتأتي بزخرفها وريها فيقول: ((أين عبادي الذين قاتلوا في سبيل الله، وقتلوا في سبيلي، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة)) فيدخلونها بغير حساب، ولا عذاب فتأتي الملائكة فيقولون: ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار، ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب تبارك وتعالى: ((هؤلاء الذين قاتلوا في سبيلي، وأوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم، فنعم عقبى الدار)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).

[شعب الإيمان] (4/ 27 ت زغلول)
((‌4259- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب أنا عمرو بن الحارث أن أبا عشانة المغافري حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن أول ثلاثة تدخل الجنة الفقراء المهاجرين الذين يتقي بهم المكاره إذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم يقض له حتى يموت وهي في صدره وإن الله يدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول أي عبادي الذين قاتلوا في سبيل الله وقتلوا أو أوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي أدخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب ولا عذاب فتأتي الملائكة فيقولون ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب تبارك وتعالى ((هؤلاء الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي فتدخل عليهم الملائكة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)).