الموسوعة الحديثية


- عن كثيرِ بنِ قارَوَنْدَا قالَ: سألْنا سالِمَ بنَ عبدِ اللَّهِ عنِ الصَّلاة في السَّفرِ فقُلنا: أَكانَ عَبدُ اللَّهِ يجمعُ بينَ شيءٍ منَ الصَّلواتِ في السَّفرِ ؟ قالَ: لا. إلَّا بِجمعٍ، ثمَّ أتيتُهُ فقالَ: كانَت عندَهُ صفيَّةُ فأرسَلَت إليهِ: إنِّي في آخِرِ يومٍ منَ الدُّنيا وأوَّلِ يومٍ منَ الآخرةِ، فرَكِبَ وأَنا معَهُ فأسرَعَ السَّيرَ حتَّى حانَتِ الصَّلاةُ ، فقالَ لَهُ المؤذِّنُ: الصَّلاةَ يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ فسارَ حتَّى إذا كانَ بينَ الصَّلاتينِ نَزلَ فقالَ للمؤذِّنِ: أقِم. فإذا سلَّمتُ منَ الظُّهرِ فأقم مَكانَكَ، فأقامَ فصلَّى الظُّهرَ رَكْعتينِ ثمَّ سلَّمَ، ثمَّ أقامَ مَكانَهُ فصلَّى العصرَ رَكْعَتينِ، ثمَّ رَكِبَ فأسرعَ السَّيرَ حتَّى غابَتِ الشَّمسُ فقالَ لَهُ المؤذِّنُ: الصَّلاةَ يا أبا عبدِ الرَّحمنِ فقالَ: كفِعلِكَ الأوَّلِ فَسارَ حتَّى إذا اشتبَكَتِ النُّجومُ نزَلَ فقالَ: أقِم، فإذا سلَّمتُ فأقِم فصلَّى المغربَ ثلاثًا، ثمَّ أقامَ مَكانَهُ فصلَّى العِشاءَ الآخِرةَ ثمَّ سلَّمَ واحِدةً تِلقاءَ وجه، ثمَّ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إذا حضرَ أحدَكُم أمرٌ يَخشَى فوتَهُ فليُصلِّ هذِهِ الصَّلاةَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 596
التخريج : أخرجه النسائي (597) بلفظه، وأبو داود (1207)، وأحمد (6375) كلاهما بنحوه مختصرا، وأصل الحديث في صحيح البخاري (1805).
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين صلاة - مواقيت الصلاة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - الجمع بين الصلاة في السفر سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 288)
: 597 - أخبرنا عبدة بن عبد الرحيم قال: حدثنا ابن شميل قال: حدثنا كثير بن قاروندا قال: سألنا سالم بن عبد الله، عن الصلاة في السفر، فقلنا: أكان ‌عبد ‌الله ‌يجمع ‌بين ‌شيء ‌من ‌الصلوات ‌في ‌السفر؟ فقال: لا إلا بجمع، ثم أتيته، فقال: كانت عنده صفية، فأرسلت إليه أني في آخر يوم من الدنيا، وأول يوم من الآخرة، فركب، وأنا معه فأسرع السير حتى حانت الصلاة. فقال له المؤذن: الصلاة يا أبا عبد الرحمن، فسار حتى إذا كان بين الصلاتين نزل، فقال للمؤذن: أقم، فإذا سلمت من الظهر، فأقم مكانك، فأقام فصلى الظهر ركعتين، ثم سلم، ثم أقام مكانه، فصلى العصر ركعتين، ثم ركب فأسرع السير حتى غابت الشمس، فقال له المؤذن: الصلاة يا أبا عبد الرحمن، فقال: كفعلك الأول، فسار حتى إذا اشتبكت النجوم نزل فقال: أقم، فإذا سلمت فأقم فصلى المغرب ثلاثا، ثم أقام مكانه فصلى العشاء الآخرة، ثم سلم واحدة تلقاء وجهه، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حضر أحدكم أمر يخشى فوته، فليصل هذه الصلاة.

سنن أبي داود (2/ 5 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1207 - حدثنا سليمان بن داود العتكي، حدثنا حماد، حدثنا أيوب، عن نافع، أن ‌ابن ‌عمر، ‌استصرخ ‌على ‌صفية وهو بمكة، فسار حتى غربت الشمس، وبدت النجوم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا عجل به أمر في سفر، جمع بين هاتين الصلاتين، فسار حتى غاب الشفق، فنزل فجمع بينهما

مسند أحمد (10/ 441 ط الرسالة)
: 6375 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني نافع، قال: جمع ابن عمر بين الصلاتين مرة واحدة، جاءه خبر عن ‌صفية ‌بنت ‌أبي ‌عبيد ‌أنها ‌وجعة، ‌فارتحل بعد أن صلى العصر، وترك الأثقال، ثم أسرع السير، فسار حتى حانت صلاة المغرب، فكلمه رجل من أصحابه، فقال: الصلاة، فلم يرجع إليه شيئا، ثم كلمه آخر، فلم يرجع إليه شيئا، ثم كلمه آخر، فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استعجل به السير، أخر هذه الصلاة حتى يجمع بين الصلاتين

[صحيح البخاري] (3/ 8)
: 1805 - حدثنا سعيد بن أبي مريم : أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بطريق مكة، ‌فبلغه ‌عن ‌صفية ‌بنت ‌أبي ‌عبيد ‌شدة ‌وجع، فأسرع السير حتى كان بعد غروب الشفق نزل، فصلى المغرب والعتمة، جمع بينهما، ثم قال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما.