الموسوعة الحديثية


- خرج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن في المسجدِ بعدَ صلاةِ العشاءِ فرفع طرفَه إلى السماءِ ثم خفض حتى ظننا أنه قد حدث في السماءِ شيءٌ فقال ألا إنه سيكونُ بعدي أمراءُ يظلمون ويكذبون فمَن صدَّقهم بكذبِهم ومالأَهم على ظُلمِهم فليس مني ولا أنا منهم ومَن لم يصدقْهم بكذبِهم ولم يُمالئْهم على ظلمِهم فهو مني وأنا منه ألا وإن دمَ المسلمِ كفارةٌ ألا وإنَّ سبحانَ اللهِ والحمدَ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ هنَّ الباقياتُ الصالحاتُ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/250
التخريج : أخرجه أحمد (18353) بلفظه، والطبراني في ((الدعاء)) (1699) مختصرا، وسعيد ابن منصور (1345) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تفسير آيات - سورة الكهف تفسير آيات - سورة مريم إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم فتن - أمراء الجور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 299 ط الرسالة)
: 18353 - حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام، قال: حدثني رجل من الأنصار من آل النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير قال: ‌خرج ‌علينا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، ‌ونحن ‌في ‌المسجد بعد ‌صلاة ‌العشاء، رفع بصره إلى السماء، ثم خفض، حتى ظننا أنه قد حدث في السماء شيء، فقال: " ألا إنه سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم، ومالأهم على ظلمهم، فليس مني، ولا أنا منه، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يمالئهم على ظلمهم، فهو مني، وأنا منه، ألا وإن دم المسلم كفارته، ألا وإن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هن الباقيات الصالحات "

الدعاء - الطبراني (ص484)
: 1699 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا محمد بن يزيد، عن العوام بن حوشب، عن رجل من الأنصار عن النعمان بن بشير، رضي الله عنه قال: ‌خرج ‌علينا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم بعد ‌صلاة ‌العشاء ‌ونحن ‌في ‌المسجد فقال: ألا إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر هن الباقيات الصالحات

سنن سعيد بن منصور - تكملة التفسير - ط الألوكة (6/ 183)
: [1345] حدثنا سعيد، قال: نا هشيم، قال: نا العوام بن حوشب، قال: حدثني [ … ] الأنصار من ولد النعمان بن بشير، قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقام علينا، ‌فرفع ‌بصره ‌إلى ‌السماء، حتى ظننت أن قد حدث في الشمس حدث، ثم قال: "ألا إنه كائن بعدي أمراء يكذبون ويظلمون، من صدقهم كذبهم، ومالأهم على ظلمهم؛ فليس مني ولست منه، ومن لم يصدقهم على كذبهم، ولم يمالئهم على ظلمهم؛ فهو مني وأنا منه. ألا و "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر"؛ هن الباقيات الصالحات، ألا ودم المؤمن - أو: وندم المومن -: كفارته ".