الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتى دخل بعضَ حيطانِ الأنصارِ، فجعل يلتقطُ من الثمرِ [ويأكلُ] فقال : يا ابنَ عمرَ، مالك لا تأكلُ؟ فقلتُ : لا أشتهيِه يا رسولَ اللهِ. فقال : لكني أشتهيِه، وهذه صبيحةُ رابعةٍ لم أذقْ طعامًا، ولو شئتُ لدعوتُ ربي فأعطاني مثلَ مُلْكِ كسرى وقيصرَ، فكيف بك يا ابنَ عمرَ إذا بقيتَ في قومٍ يُخبِّئونَ رزقَ سنتِهم ويضعفُ اليقينُ. قال : واللهِ ما بَرِحْنا حتى نزلتْ : {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 16/384
التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((المسند)) (816)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (879)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/ 127) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العنكبوت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص259)
: 816 - أنا يزيد بن هارون، أنا أبو العطوف الجراح بن منهال الجزري، عن الزهري، عن رجل، عن ابن عمر قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار ‌فجعل ‌يلتقط ‌من ‌التمر ويأكل فقال لي: يا ابن عمر ما لك لا تأكل؟ قال: قلت: يا رسول الله لا أشتهيه. قال: " لكني أشتهيه وهذه صبح رابعة لم أذق طعاما ولم أجده ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم وبضعف اليقين، فوالله ما برحنا ولا أرمنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [[العنكبوت: 60]] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا ولا اتباع الشهوات فمن كنز دنيا يريد بها حياة باقية فإن الحياة بيد الله ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما ولا أخبئ رزقا لغد

[أخلاق النبي وآدابه - أبو الشيخ الأصبهاني] (4/ 233)
: 879 - حدثنا أحمد بن جعفر الجمال، نا عبد الواحد بن محمد البجلي، نا يزيد بن هارون، نا الجراح بن منهال، عن الزهري، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، ‌فجعل ‌يلتقط ‌من ‌التمر ويأكل، فقال: يا ابن عمر، مالك لا تأكل؟ قلت: لا أشتهيه يا رسول الله، قال: لكني أشتهيه، وهذه صبح رابعة مذ لم أذق طعاما، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم، ويضعف اليقين. فوالله ما برحنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [[العنكبوت: 60]] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يأمرني بكنز الدنيا، ولا باتباع الشهوات، فمن كنز دينارا يريد بها حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد. قال أبو محمد: الزهري هو عبد الرحيم بن عطاف

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (4/ 127)
: أخبرنا عاليا أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين القرشي وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد بن المنتصر وأبو المحاسن أسعد بن علي بن زياد الهرويون قالوا أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداوودي أنا عبد الله بن أحمد بن حموية السرخسي نا إبراهيم بن خريم الشاشي نا عبد بن حميد الليثي انا يزيد بن هارون أنا أبو العطوف الجراح بن منهال الجزري عن الزهري عن رجل عن ابن عمر قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل في بعض حيطان الأنصار ‌فجعل ‌يلتقط ‌من ‌التمر ويأكل فقال لي يا ابن عمر ما لك لا تأكل قال قلت يا رسول الله لا أشتهيه قال لكني أشتهيه وهذه صبح رابعة مذ لم أذق طعاما ولم أجده ولو شئت لدعوت ربي عز وجل فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين فوالله ما برحنا ولا رمنا حتى نزلت " وكائن من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا ولا اتباع الشهوات فمن كنز دنيا يريد بها حياة باقية فإن الحياة بيد الله ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما ولا أخبأ رزقا لغد