الموسوعة الحديثية


- في قولِهِ تعالى فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ قال كان الرجلُ يأْتِي النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُسْلِمُ ثم يرجعُ إلى قومِهِ وهم مشركونَ في سرِيَّةٍ أو غزاةٍ فيُعْتِقُ الذي يُصيبُهُ رقبةً وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ قال هو الرجلُ يكونُ معاهدًا ويكونُ قومُهُ أهلُ عهدٍ فيسلِمُ إليهم الدِّيَةَ ويُعْتِقُ الذي أصابَه رقبَةً
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/10
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (28582)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8174)، والحاكم (3201)
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - ما جاء فيمن يقتل نفسا معاهدة تفسير آيات - سورة النساء سرايا - السرايا جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (9/ 444)
28582- حدثنا معاوية بن هشام ، قال : حدثنا عمار بن رزيق ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس ؛ {فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة} قال : كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم ، ثم يرجع إلى قومه فيكون فيهم وهم مشركون ، فيصيبه المسلمون خطأ في سرية ، أو غزاة ، فيعتق الذي يصيبه رقبة ، {وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق} ، قال : هو الرجل يكون معاهدا ، ويكون قومه أهل عهد ، فيسلم إليهم الدية ، ويعتق الذي أصابه رقبة.

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 128)
: ‌8174 - حدثنا موسى بن هارون، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا معاوية بن هشام، عن عمار بن رزيق، عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس: {فإن كان من قوم عدو لكم، وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة} [[النساء: 92]] قال: كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم، ثم يرجع إلى قومه، فيكون فيهم وهم مشركون، فيصيبه المسلمون خطأ في سرية أو غزاة، فيعتق الذي يصيبه رقبة ، {وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق} [[النساء: 92]] قال: هو الرجل يكون معاهدا، ويكون قومه أهل عهد، فيسلم إليهم الدية، ويعتق الذي أصابه رقبة. لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى إلا عمار بن رزيق، تفرد به: معاوية بن هشام ".

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 337)
: ‌3201 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا أبو الجواب، ثنا عمار بن رزيق، ثنا عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى " {فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة} [[النساء: 92]] قال: كان الرجل يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم، ثم يرجع إلى قومه فيكون فيهم مشركون، فيصيبه المسلمون خطأ في سرية أو غزاة، فيعتق الرجل رقبة {وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق، فدية مسلمة إلى أهله، وتحرير رقبة مؤمنة} [[النساء: 92]] قال: يكون الرجل معاهدا، وقومه أهل عهد، فيسلم إليهم ديته، ويعتق الذي أصابه رقبة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.