الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، في قَوْلِهِ: {لَا تُحَرِّكْ به لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بهِ} [القيامة: 16]، قَالَ: كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بالوَحْيِ، وكانَ ممَّا يُحَرِّكُ به لِسَانَهُ وشَفَتَيْهِ، فَيَشْتَدُّ عليه، وكانَ يُعْرَفُ منه، فأنْزَلَ اللَّهُ الآيَةَ الَّتي فِي: {لَا أُقْسِمُ بيَومِ القِيَامَةِ} [القيامة: 1]، {لَا تُحَرِّكْ به لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ به، إنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ} [القيامة: 17] فإنَّ عَلَيْنَا أنْ نَجْمعهُ في صَدْرِكَ {وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 17] فَإِذَا أنْزَلْنَاهُ فَاسْتَمِعْ {ثُمَّ إنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: 19] قَالَ: إنَّ عَلَيْنَا أنْ نُبَيِّنَهُ بلِسَانِكَ، قَالَ: وكانَ إذَا أتَاهُ جِبْرِيلُ أطْرَقَ، فَإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كما وعَدَهُ اللَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5044
التخريج : أخرجه مسلم (448) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القيامة قرآن - أسباب النزول ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 330 )
: 147 - (‌448) وحدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. كلهم عن جرير. قال أبو بكر: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: {لا تحرك به لسانك} [75/القيامة/ الآية 16 - 19] قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي، كان مما يحرك به لسانه وشفتيه. فيشتد عليه. فكان ذلك يعرف منه. فأنزل الله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به أخذه. إن علينا جمعه وقرآنه. إن علينا أن نجمعه في صدرك. وقرآنه فتقرأه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}. قال: {أنزلناه فاستمع له. إن علينا بيانه. أن نبينه بلسانك. فكان إذا أتاه جبريل أطرق. فإذا ذهب قرأه كما وعده الله}.

صحيح البخاري (6/ 195)
: 5044 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي، وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه، فيشتد عليه، وكان يعرف منه، فأنزل الله الآية التي في: {لا أقسم بيوم القيامة} {لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} فإذا أنزلناه فاستمع، {ثم إن علينا بيانه} قال: إن علينا أن نبينه بلسانك، قال: وكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده الله.