الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ الآياتِ خروجًا طلوعُ الشَّمسِ من مغربِها وخروجُ الدَّابَّةِ ضحًى، فأيَّتُهُما كانت قبلَ صاحبتِها فالأخرَى علَى إثرِها. ثمَّ قالَ عبدُ اللَّهِ – وَكانَ يقرأُ الكتبَ : وأظنُّ أُولاها خروجًا طلوعَ الشَّمسِ من مغربِها، وذلِكَ أنَّها كلَّما غربَتْ أتَتْ تحتَ العرشِ وسجدَتْ واستأذنَتْ في الرُّجوعِ فأذِنَ لَها في الرُّجوعِ، حتَّى إذا بدا اللَّهُ أن تطلعَ من مغربِها فعلَتْ كما كانت تفعلُ : أتَتْ تحتَ العرشِ فسجدَتْ واستأذنَتْ في الرُّجوعِ، فلم يردَّ علَيها شيءٌ، ثمَّ تستأذنُ في الرُّجوعِ فلا يردُّ علُيها شيءٌ، حتَّى إذا ذَهَبَ منَ اللَّيلِ ما شاءَ اللَّهُ أن يذهبَ، وعرفَتْ أنَّهُ إذا أُذِنَ لَها في الرُّجوعِ لم تدرِكِ المشرقَ، قالت : ربِّ، ما أبعدَ المشرقَ. مَن لي بالنَّاسِ. حتَّى إذا صارَ الأفقُ كأنَّهُ طَوقٌ استأذنَتْ في الرُّجوعِ، فيُقالُ لَها : مِن مَكانِكِ فاطلعي. فطلعَتْ علَى النَّاسِ من مغربِها، ثمَّ تلا عبدُ اللَّهِ هذِهِ الآيةَ : لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/843
التخريج : أخرجه أحمد (6881) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2941) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة الأنعام خلق - العرش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 469 ط الرسالة)
((6881- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم- يعني ابن علية-، أخبرنا أبو حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، قال: جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة، فسمعوه وهو يحدث في الآيات: أن أولها خروج الدجال، قال: فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو، فحدثوه بالذي سمعوه من مروان في الآيات، فقال عبد الله: لم يقل مروان شيئا، قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك حديثا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة ضحى، فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها))، ثم قال عبد الله- وكان يقرأ الكتب-: وأظن أولاها خروجا طلوع الشمس من مغربها، وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت، واستأذنت في الرجوع، فأذن لها في الرجوع، حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها، فعلت كما كانت تفعل: أتت تحت العرش فسجدت، واستأذنت في الرجوع، فلم يرد عليها شيء، ثم تستأذن في الرجوع، فلا يرد عليها شيء، ثم تستأذن فلا يرد عليها شيء، حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب، وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع، لم تدرك المشرق، قالت: رب، ما أبعد المشرق، من لي بالناس؟ حتى إذا صار الأفق كأنه طوق، استأذنت في الرجوع، فيقال لها: من مكانك فاطلعي، فطلعت على الناس من مغربها، ثم تلا عبد الله هذه الآية: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158])).

[صحيح مسلم] (4/ 2260 )
((118- (‌2941) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن عمرو، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على أثرها قريبا)). 118- م- (2941) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة. قال: جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين. فسمعوه وهو يحدث عن الآيات: أن أولها خروجا الدجال. فقال عبد الله بن عمرو: لم يقل مروان شيئا. قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. فذكر بمثله. 118- م 2- (2941) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبو أحمد. حدثنا سفيان عن أبي حيان، عن أبي زرعة قال: تذاكروا الساعة عند مروان. فقال عبد الله بن عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. بمثل حديثهما. ولم يذكر ضحى.