الموسوعة الحديثية


- أقبَلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا كنَّا بتُرْبانَ -بَلدٌ بيْنَه وبيْنَ المدينةِ بَريدٌ وأمْيالٌ، وهو بَلدٌ لا ماءَ به- وذلك مِن السَّحَرِ، انسَلَّتْ قِلادةٌ مِن عُنُقي، فوَقَعَتْ، فحُبِسَ علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لالتماسِها حتى طلَعَ الفَجرُ، وليس مع القَومِ ماءٌ، فلَقيتُ مِن أبي ما اللهُ به عَليمٌ مِن التَّعنيفِ والتَّأفيفِ، وقال: في كلِّ سَفرٍ للمُسلمينَ منكِ عَناءٌ وبَلاءٌ! فأنزَلَ اللهُ الرُّخْصةَ في التَّيمُّمِ، فتَيمَّمَ القَومُ، وصَلَّوْا. قالتْ: يقولُ أبي حينَ جاء مِن اللهِ مِن الرُّخْصةِ للمُسلمين: واللهِ ما علِمتُ -يا بُنيَّةُ- إنَّكِ لمُبارَكةٌ، ماذا جعَلَ اللهُ للمُسلمينَ في حَبسِكِ إيَّاهم مِن البَركةِ واليُسرِ!
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/171
التخريج : أخرجه أحمد (26341) واللفظ له، والبخاري (3672)، ومسلم (367) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء تيمم - متى يتيمم مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق إحسان - الأخذ بالرخصة تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 362)
26341 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بتربان، بلد بينه وبين المدينة بريد وأميال وهو بلد لا ماء به، وذلك من السحر، انسلت قلادة لي من عنقي، فوقعت، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لالتماسها حتى طلع الفجر، وليس مع القوم ماء، قالت: فلقيت من أبي ما الله به عليم من التعنيف والتأفيف، وقال: في كل سفر للمسلمين منك عناء وبلاء؟ قالت: فأنزل الله الرخصة بالتيمم، قالت: فتيمم القوم وصلوا. قالت: يقول أبي حين جاء من الله ما جاء من الرخصة للمسلمين: والله، ما علمت يا بنية، إنك لمباركة، ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر؟

[صحيح البخاري] (5/ 7)
3672 - حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء؟ فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، قالت: فعاتبني، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، فقالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته

[صحيح مسلم] (1/ 279)
108 - (367) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء - أو بذات الجيش - انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا: ألا ترى إلى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر " ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ، قالت فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا " فقال أسيد بن الحضير: - وهو أحد النقباء - ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فقالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته