الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفرٍ، فقَضى حاجتَه، ثُمَّ جِئتُه بإداوةٍ مِن ماءٍ، وعليه جُبَّةٌ شاميَّةٌ، قال: فلمْ يَقدِرْ على أنْ يُخرِجَ يدَيه من كُمَّيها، فأخرَجَ يدَيه مِن أسفلِها، ثُمَّ تَوضَّأَ، ومَسَحَ على خُفَّيه.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 81)
363- حدثنا يحيى قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن مغيرة بن شعبة قال: ((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة، خذ الإداوة. فأخذتها، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني، فقضى حاجته، وعليه جبة شأمية، فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ومسح على خفيه، ثم صلى)).

[صحيح مسلم] (1/ 229 )
((77- (274) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة؛ قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فقال ((يا مغيرة! خذ الإداوة)) فأخذتها. ثم خرجت معه. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني. فقضى حاجته. ثم جاء وعليه ‌جبة ‌شامية ضيقة الكمين. فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه. فأخرج يده من أسفلها. فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة. ثم مسح على خفيه ثم صلى)).