الموسوعة الحديثية


- غاب عنا رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلم يومَا، فلم يخرج حتى ظننا أنه لن يخرج، فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسه قد قبضت فيها، فلما رفع رأسه قال : ( إن ربي تبارك وتعالى استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم، فقُلْت : ما شئت أي رب هم خلقك وعبادك. فاستشارني الثانية فقُلْت له كذلك، فقال : لا أحزنك في أمتك يا محمد. وبشرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم حساب، ثم أرسل إلي فقال : ادع تجب، وسل تعط. فقُلْت لرسوله : أو معطي ربي سؤلي ؟ فقال : ما أرسلني إليك إلا ليعطيك. ولقد أعطاني ربي عز وجل ولا فخر، وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وأنا أمشي حيا صحيحا، وأعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب، وأعطاني الكوثر فهو نهر من الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني العز والنصر والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا، وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة، وطيب لي ولأمتي الغنيمة، وأحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا، ولم يجعل علينا حرج ).
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 71
التخريج : أخرجه أحمد (23336) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب جنة - نهر الكوثر جنة - أول من يدخل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 361)
23336 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا ابن هبيرة، أنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول: أخبرني سعيد، أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فلم يخرج حتى ظننا أن لن يخرج، فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسه قد قبضت فيها، فلما رفع رأسه قال: " إن ربي استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم، فقلت: ما شئت أي رب، هم خلقك وعبادك، فاستشارني الثانية، فقلت له كذلك، فقال: لا أحزنك في أمتك يا محمد، وبشرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي معي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا، ليس عليهم حساب، ثم أرسل إلي فقال: ادع تجب، وسل تعط، فقلت لرسوله: أومعطي ربي سؤلي، فقال: ما أرسلني إليك إلا ليعطيك، ولقد أعطاني ربي، ولا فخر وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، وأنا أمشي حيا صحيحا، وأعطاني أن لا تجوع أمتي، ولا تغلب، وأعطاني الكوثر فهو نهر من الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني العز والنصر، والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا، وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة، وطيب لي ولأمتي الغنيمة، وأحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا، ولم يجعل علينا من حرج "