الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وهو في خِدْرٍ له، فقُلتُ: أدْخُلُ؟ فقال: ادْخُلْ، قُلتُ: أكُلِّي؟ قال: كُلُّكَ، فلمَّا جَلَستُ قال: أمْسِكْ سِتًّا تكونُ قَبلَ الساعةِ، أوَّلُهنَّ وفاةُ نَبيِّكُم: قال: فبَكَيتُ. قال هُشَيمٌ: ولا أدْري بأيِّها بَدَأ؟ ثُمَّ فَتحُ بَيتِ المَقْدِسِ، وفِتْنةٌ تَدخُلُ بَيتَ كلِّ شَعرٍ ومَدَرٍ، وأنْ يَفيضَ المالُ فيكم حتى يُعْطى الرَّجُلُ مِئةَ دِينارٍ فيتَسَخَّطُها، ومُوتانٌ يكونُ في الناسِ كقُعاصِ الغَنَمِ ، قال: وهُدْنةٌ تكونُ بَينَكم وبَينَ بَني الأصْفَرِ، فيَغْدِرون بكم فيَسيرون إليكم في ثَمانينَ غايةً -وقال يَعْلى: في سِتِّينَ غايةً- تَحتَ كلِّ غايةٍ اثْنا عَشَرَ ألْفًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23996
التخريج : أخرجه أحمد (23996) واللفظ له، والبزار (2742)، والطبراني (18/42) (72)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 423)
23996- حدثنا هشيم قال: أنبأنا يعلى بن عطاء، عن محمد بن أبي محمد، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خدر له، فقلت: أدخل؟ فقال: (( ادخل)) قلت: أكلي؟ قال: (( كلك)) فلما جلست قال: (( أمسك ستا تكون قبل الساعة، أولهن وفاة نبيكم)). قال: فبكيت، قال هشيم: ولا أدري بأيها بدأ؟، (( ثم فتح بيت المقدس، وفتنة تدخل بيت كل شعر ومدر، وأن يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها، وموتان يكون في الناس كقعاص الغنم)) قال: (( وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون بكم فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، وقال يعلى: في ستين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا))

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 176)
2742- حدثنا الحسين بن مهدي، قال: أنبأنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، قال: أخبرنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فقال: ((عوف؟)): قلت: نعم، قلت: أدخل؟، قال: ((نعم))، قلت: كلي أو بعضي؟، قال: ((كلك))، ثم قال: ((اعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتى))، قال: (( فبكيت حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكتني واحدة، والثانية فتح بيت المقدس اثنتين، والثالثة موتان يكون في أمتي يأخذهم كقعاص الغنم ثلاثا، والرابعة فتنة تكون في أمتي، أربعا قلت: أربعا، والخامسة يفيض المال، ويكثر حتى إن الرجل ليعطي المائة فيتسخطها خمسا، والسادسة هدنة تكون بينكم، وبين بني الأصفر فيجمعون لكم على ثمانين غاية))، قلت: ما الغاية؟، قال: ((الراية تحت كل راية اثنا عشر ألفا))، فسطاط المسلمين يومئذ بمدينة يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها: دمشق

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (18/ 42)
72- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له، فسلمت عليه، فقال: عوف بن مالك؟ فقلت: نعم، فقال: ادخل فقلت: أكلي، أو بعضي؟ فقال: بل كلك فقال لي: يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة: أولهن موتي، واستبكيت حتى جعل يسكتني ثم قال لي: قل إحدى فقال: والثانية: فتح بيت المقدس، قل: ثنتان فقلت: ثنتان فقال: والثالثة: موتان يكون في أمتي يأخذهم مثل عقاص الغنم قل: ثلاث فقلت: ثلاث، فقال: والرابعة: فتنة تكون في أمتي وعظمها ثم قال: قل: أربع فقلت: أربع، فقال: والخامسة: يفيض فيكم المال حتى أن الرجل ليعطى المئة دينار فيسخطها قل: خمس فقلت: خمس، فقال: والسادسة: يكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة فيسيرون عليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة في مدينة يقال لها: دمشق.