الموسوعة الحديثية


- عن أبي مَنْظُورٍ -وكانت له صُحبَةٌ- قال: لَمَّا فَتَحَ اللهُ على نَبِيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَيبَرَ أَصَابَه مِنْ سَهْمِهِ أربَعةُ أزوَاجِ نِعَالٍ وأربَعةُ أزوَاجِ خِفَافٍ وعَشَرَةُ أَوَاقِي ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وحِمَارٌ أسْوَدُ، قال: فَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الْحِمَارَ، فقال له: مَا اسْمُك؟ قَالَ يَزِيدُ بْنُ شِهَابٍ، أخرَجَ اللهُ مِنْ نَسْلِ جَدِّي سِتِّينَ حِمَارًا كُلُّهم لم يَرْكَبْهم إلَّا نَبِيٌّ ولم يَبْقَ مِنْ نَسْلِ جَدِّي غَيْرِي ولا من الأنبِياءِ غَيْرُك، أتَوقَّعَك أن تَرْكَبَني وكُنتُ قَبْلَك لِرَجُلٍ من اليَهودِ وكُنتُ أعْثُرُ به عَمْدًا، وكان يُجِيعُ بَطْنِي وَيَضْرِبُ ظَهْرِي، فقال له النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: قد سَمَّيتُك يَعْفُورًا يَا يَعْفُورُ، قال: لَبَّيكَ ، قال: أتَشتَهِي الإِنَاثَ؟ قال: لا، وكان النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرْكَبُه في حَاجَتِه، فإذا نَزَلَ عنه بَعَثَ بِه إلى بَابِ الرَّجُلِ، فيَأتِي البابَ فَيَقْرَعُه برَأْسِه فإذا خرج إلى صاحِبِ الدَّارِ أومَأَ إليه أنْ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء إلى بِئْرٍ كانت لأبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ، فتَرَدَّى فيها، فصارت قَبْرَه؛ جَزَعًا منه على رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له
الراوي : أبو منظور | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/328
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/232)، وابن الجوزي معلقاً في ((الموضوعات)) (1/294) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها غنائم - قسمة خيبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (2/ 328)
: يروي عن أبي حذيفة موسى بن مسعود، عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي ‌منظور -وكانت له صحبة- قال: لما فتح الله عز وجل على نبيه عليه السلام خيبر، أصابه من سهمة أربعة أزواج [[نعال]] وأربعة أزواج خفاف، وعشرة أواقي ذهب وفضة وحمارا أسود، قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فقال له: "ما اسمك؟ " قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي، ولم يبق من نسل جدي غيري، ولا من الأنبياء غيرك، أتوقفك أن تركبني، وقد كنت قبلك لرجل من اليهود، وكنت أعثر به عمدا، وكان يجيع بطني، ويضرب ظهري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "قد سميتك يعفورا، يا يعفور" قال: لبيك، قال: "أتشتهي الإناث؟ " قال: لا، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته، فإذا نزل منه أرسله إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان، فتردى فيها، فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حديث لا أصل له، وإسناد ليس بشيء، لا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 294)
: روى محمد بن مزيد أبو جعفر مولى بني هاشم عن أبي حذيفة موسى بن مسعود عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمى عن أبى ‌منظور وكانت له صحبة قال: " لما فتح الله عزوجل على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواق ذهب وفضة وحمار أسود. قال فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فقال له: ما اسمك؟ قال يزيد بن شهاب أخرج من نسل جدى ستين حمارا كلهم لم يركبه إلا نبي ولم يبق من نسل جدى غيره ولا من الأنبياء غيرك. أتوقعك أن تركبني وقد كنت لرجل قبلك من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد سميتك يعفور يا يعفور. أتشتهي الإناث؟ قال لا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجة فإذا نزل عليه [[عنه]] بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لابي الهيثم ابن التيهان فتردى فيها فصارت قبره. جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ". هذا حديث موضوع فلعن الله واضعه فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام، والاستهزاء به. قال أبو حاتم به حبان: لا أصل لهذا الحديث وإسناده ليس بشئ ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد. باب إرسال قطف إليه أنبأنا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم البستي قال حدثنا مكحول قال حدثنا يونس بن عبد الاعلى قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا حفص بن عمر عن عقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: " أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقطيف، فقال: إن الله عزوجل يقرئك السلام، وبعثني إليك بهذا القطف لتأكله "...قال ابن حبان: هذا ما له أصل يرجع إليه. وحفص بن عمر لا يجوز الاحتجاج به بحال. قال المصنف: قلت وحفص هذا قد رواه من حديث أنس

تاريخ دمشق لابن عساكر (4/ 232)
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأ أبو سعد بن أبي علانة أنا أبو طاهر المخلص وأبو أحمد بن المهتدي حدثني أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى نا أبو حفص عمر بن مزيد نا عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء نا أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الله السلمي عن أبي منظور قال لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمار أسود مكبلا قال فكلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) فأنت يعفور يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا قال فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصارت قبره