الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللهِ أَوصِني قال : املُك يدَك قال : فما أملِكُ إذا لم أملكْ يدي ؟ قال : املِكْ لسانَك قال : قلتُ : فما أملِكُ إذا لم أملكْ لساني ؟ قال : لا تبسطْ يدَك إلا إلى خيرٍ ولا تقُلْ بلسانِك إلا معروفًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات
الراوي : أسود بن أصرم المحاربي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/553
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1318)، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (5)، والطبراني (1/281) (821)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (3/ 32)
: 1318 - حدثنا عبد الرحمن أبو سعيد دحيم، نا عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله، عن عبيد الله بن علي، عن سليمان بن حبيب المحاربي قال: حدثني أسود بن أصرم المحاربي رضي الله عنه قال: " قلت: يا رسول الله، أوصني. قال: املك يدك . قال: قلت: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: فتملك لسانك . قال: قلت: فماذا أملك إذا لم أملك لساني؟ قال: فلا تبسط يدك إلا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلا معروفا قال أبو بكر بن أبي عاصم: كتب عن دحيم أحمد بن حنبل رحمة الله عليه والحلواني، وما رأيت أحدا يروي عنه إلا يكنيه إجلالا له وما رأيت أحدا بالشام أثبت منه.

الصمت وآداب اللسان (ص45)
: ‌5 - حدثنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله، عن عبد الله بن علي، عن سليمان بن حبيب، حدثني أسود بن أصرم المحاربي رضي الله عنه قال: قلت: أوصني يا رسول الله، قال: أتملك يدك؟ قال: قلت: فما أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: أتملك لسانك؟ قال: فما أملك إذا لم أملك لساني؟ قال: فلا تبسط يدك إلا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلا معروفا.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (1/ 281)
821- حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ، حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، حدثنا صدقة بن عبد الله ، عن عبد الله بن علي القرشي ، عن سليمان بن حبيب المحاربي ، حدثني أسود بن أصرم المحاربي ، قال : قلت : يا رسول الله ، أوصني ، قال : تملك يدك ؟ قلت : فماذا أملك إذا لم أملك يدي ؟ قال : تملك لسانك ؟ قال : فماذا أملك إذا لم أملك لساني ؟ قال : لا تبسط يدك إلا إلى خير ، ولا تقل بلسانك إلا معروفا.