الموسوعة الحديثية


- دخلَ عليها [ أيْ ميمونةَ ] ابنُ عباسٍ فقالت مالَكَ شَعْثًا قال أمُّ عمارٍ مُرَجِّلَتِي حائضٌ فقالت أيْ بُنَيَّ وأينَ الحيضةُ من اليدِ لقد كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخلُ على إحدانا وهي مُتَّكِئَةٌ حائضٌ وقد عَلِمَ أنَّها حائضٌ فيِتَّكِئُ عليها فيتلو القرآنَ في حِجْرِهَا وتقومُ وهي حائضٌ فتَبْسُطُ لهُ الخُمْرَةَ في مُصَلَّاهُ فيُصلِّي عليها في بيتي أيْ بُنَيَّ وأينَ الحيضةُ من اليدِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1/213
التخريج : أخرجه أحمد (26834)، وإسحاق بن راهويه (2026) واللفظ لهما، وعبد الله بن صالح في ((نسخته)) (223) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: حيض - طهارة الجنب والحائض زينة الشعر - ترجيل الحائض زوجها قرآن - من قرأ القرآن في حجر الحائض صلاة - الصلاة على الخمرة ونحوها مساجد ومواضع الصلاة - ما يصلى عليه
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (44/ 415 ط الرسالة)
: 26834 - حدثنا عبد الرزاق وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني منبوذ، أن أمه أخبرته أنها بينا هي جالسة عند ‌ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليها ابن عباس، فقالت: ما لك شعثا؟ قال: أم عمار مرجلتي حائض، فقالت: أي بني، وأين الحيضة من اليد؟! لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل على إحدانا وهي متكئة حائض، قد علم أنها ‌حائض، ‌فيتكئ ‌عليها، فيتلو القرآن، وهو متكئ عليها - أو يدخل عليها قاعدة، وهي حائض، فيتكئ في حجرها، فيتلو القرآن وهو متكئ في حجرها - وتقوم وهي حائض، فتبسط له الخمرة في مصلاه - وقال ابن بكر: خمرته - فيصلي عليها في بيتي، أي بني، وأين الحيضة من اليد؟! .

[مسند إسحاق بن راهويه] (4/ 219)
: 2026 - أخبرنا محمد بن بكر، أنا ابن جريج، حدثني منبوذ، عن أمه أنها أخبرته أنه بينما هي جالسة عند ‌ميمونة إذ دخل ابن عباس رضي الله عنهما عليها، فقالت: يا بني، ما لي أراك شعثا؟ فقال: إن أم عمار مرجلتي هي حائض، فقالت: يا بني، وأين الحيضة من اليد؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على إحدانا وهي ‌حائض ‌فيتكئ ‌عليها، ويتلو القرآن وهو متكئ عليها، ويدخل عليها وهي قاعدة فيتكئ في حجرها، ويتلو القرآن وهو متكئ في حجرها، ويبسط له الخمرة في مصلاه فيصلي عليها، أي بني، وأين الحيضة من اليد

نسخة عبد الله بن صالح كاتب الليث (ص134)
: 1604 - حدثني ابن وهب، عن ابن جريج، أنه قال: أخبرني منبوذ رجل من آل أبي رافع، أن أمه أخبرته أنها تتباهى عند ‌ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، إذ دخل عليها عباس، فحدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان‌‌ يدخل على بعض نسائه وهي ‌حائض، ‌فيتكئ ‌عليها، ويقرأ القرآن في حجرها، وتبسط له الخمرة في مصلاه، فيصلي "