الموسوعة الحديثية


- قال: تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هذه الآيةَ: {وَقُودُهَا النَّاسُ والْحِجَارَةُ} [البقرة: 24] فقال: أُوقد عليها ألفُ عامٍ حتى احمرتْ وألفُ عامٍ حتى ابيضتْ وألفُ عامٍ حتى اسودتْ فهي سوداءُ مُظلمةٌ لا يُطفى لهيبُها. قال: وبين يديْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ أسودُ فهتف بالبكاءِ فنزل عليه جبريلُ عليه السلامُ فقال: من هذا الباكي بين يديك؟ قال: رجلٌ من الحبشةِ وأثنى عليه معروفًا قال: فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق عرشي لا تبكي عينُ عبدٍ في الدنيا من مخافتي إلا أكثرتُ ضحِكَها في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 342
التخريج : أخرجه البيهقي في ((البعث والنشور)) (506) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص287)
: 506 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الكديمي، ثنا سهل بن حماد، ثنا المبارك بن فضالة، ثنا ثابت البناني، عن أنس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وقودها الناس والحجارة} [[البقرة: 24]] ، فقال: أوقد عليها ألف عام حتى احمرت، وألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة لا يطفأ لهبها قال: وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أسود يهتف بالبكاء، فنزل عليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، من هذا الباكي بين يديك؟ قال: رجل من الحبشة ، وأثنى عليه معروفا، قال: فإن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي، لا تبكي عين عبد في الدنيا من مخافتي إلا أكثرت ضحكها معي في الجنة "