الموسوعة الحديثية


- عن هلالِ بنِ حصنٍ قال نزلتُ دارَ أبي سعيدٍ الخدريِّ فضمَّني وإياهُ المجلسُ قال فحدَّث أنه أصبح ذاتَ يومٍ وقد عصَب على بطنِه حجرًا من الجوعِ فقالت له امرأتُه أو أمُّه ايْتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسلْهُ فقد أتاهُ فلانٌ فسأله فأعطاه وأتاه فلانٌ فسأله فأعطاه قال قلتُ حتى ألتمسَ شيئًا قال فالتمست شيئًا فأتيتُه وهو يخطبُ قال فأدركتُ من قولِه وهو يقولُ مَن يستَعفْ يعفُّه اللهُ ومَن يستغنِ يغنِهِ اللهُ ومَن سألَنا إمَّا أن نبذلَ له أو نواسيَه أبو جمرةُ الشاكُّ ومن يستعفْ عنا أو يستغني أحبُّ إلينا ممن يسألُنا قال فرجعت فما سألتُه شيئًا فما زال اللهُ يرزقُنا حتى ما أعلمُ أحدًا في الأنصارِ أهلَ بيتٍ أكثرَ أموالًا منَّا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم : 1/10
التخريج : أخرجه أحمد (11401)، والطيالسي (2325)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3228) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - فضل التعفف والتصبر رقائق وزهد - الإيثار والمواساة رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (17/ 488)
11401 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة قال: سمعت أبا حمزة، يحدث، عن هلال بن حصن قال: نزلت على أبي سعيد الخدري فضمني وإياه المجلس، قال: فحدث أنه أصبح ذات يوم وقد عصب على بطنه حجرا من الجوع، فقالت له امرأته أو أمه: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله فاسأله، فقد أتاه فلان فسأله، فأعطاه، وأتاه فلان فسأله، فأعطاه، فقال: قلت حتى ألتمس شيئا، قال: فالتمست فأتيته، - قال حجاج: فلم أجد شيئا فأتيته -، وهو يخطب، فأدركت من قوله وهو يقول: " من استعف يعفه الله، ومن استغنى يغنه الله، ومن سألنا إما أن نبذل له، وإما أن نواسيه ، - أبو حمزة الشاك - ومن يستعف عنا أو يستغني، أحب إلينا ممن يسألنا " قال: فرجعت فما سألته شيئا . فما زال الله عز وجل يرزقنا حتى ما أعلم في الأنصار أهل بيت أكثر أموالا منا

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 662)
2325 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني أبو حمزة، قال: سمعت هلال بن حصين، يقول: قدمت المدينة، فنزلت على أبي سعيد في داره، فضمني وإياه المجلس، فسمعته يحدث، قال: أصابني جوع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شددت على بطني حجرا، فقالت لي امرأتي: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته، فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه، وأتاه فلان فسأله فأعطاه، فقلت: لا أسأله حتى لا أجد شيئا، فالتمست فلم أجد شيئا، فانطلقت إليه فوافقته يخطب، فأدركت من قوله: من يستعف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن سألنا فإما أن نبذل له، وإما أن نواسيه، ومن استغنى عنا أحب إلينا ممن سألنا فرجعت فما سألت أحدا بعده شيئا، فجاءت الدنيا، فما أهل بيت من الأنصار أكثر أموالا منا

شعب الإيمان (5/ 154)
3228 - أخبرنا أبو بكر بن فورك، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، أخبرني أبو جمرة، قال: سمعت هلال بن حصين، يقول: قدمت المدينة فنزلت على أبي سعيد في داره، فضمني وإياه المجلس، فسمعته يحدث، قال: أصابني جوع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شددت على بطني حجرا، فقالت امرأتي: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته، فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه، وأتاه فلان فسأله فأعطاه، فقلت: لا أسأله حتى لا أجد شيئا، فالتمست فلم أجد شيئا فانطلقت إليه فوافقته يخطب فأدركت من قوله: " ومن يستعف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن سألنا فإما أن نبذل له، وإما أن نواسيه، ومن استغنى عنا أحب إلينا ممن سألنا "، فرجعت فما سألت أحدا بعده شيئا، فجاءت الدنيا فما من أهل بيت من الأنصار أكثر أموالا منا