الموسوعة الحديثية


- حديثُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرةَ، عن أبيه، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذِكرِ البَصرةِ، وما يكونُ فيها في آخِرِ الزَّمانِ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه سَعيدُ بنُ جُمْهانَ، واختُلِفَ عنه؛ فرواه حَشْرَجُ بنُ نُباتةَ، عن سعيدِ بنِ جَمهانَ، عن ابنِ أبي بَكرةَ، عن أبيه. وتابعه العوَّامُ بنُ حَوشَبٍ، من روايةِ محمَّدِ بنِ يزيدَ، ومحمَّدِ بنِ الحَسَنِ الواسِطِيَّينِ، فرواه عن سعيدِ بنِ جُمْهانَ، عن ابنِ أبي بَكرةَ، عن أبيه. وخالفَهما أبو الأشهَبِ جعفَرُ بنُ الحارِثِ، عن العوَّامِ، عن سعيدٍ، عن ابنِ أبي بَكرةَ، ولم يذكُرْ بينَهما أحدًا، والأوَّلُ أصَحُّ.
الراوي : أبو بكرة نفيع | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1270
التخريج : أخرجه أحمد (20451)، وأبو داود الطيالسي (911)، وأبو عمرو الداني في ((الفتن)) (473)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (44) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ذكر البصرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية] (7/ 158)
: 1270- وسئل عن حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر البصرة، وما يكون فيها في آخر الزمان. فقال: يرويه سعيد بن جمهان، واختلف عنه؛ فرواه حشرج بن نباتة، عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه. وتابعه العوام بن حوشب، من رواية محمد بن يزيد، ومحمد بن الحسن الواسطيين، فرواه عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه. وخالفهما أبو الأشهب جعفر بن الحارث، عن العوام، عن سعيد، عن ابن أبي بكرة، ولم يذكر بينهما أحدا، والأول أصح.

مسند أحمد (34/ 102 ط الرسالة)
: 20451 - حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج ابن نباتة القيسي الكوفي، حدثني سعيد بن جمهان، حدثنا عبد الله بن أبي بكرة، حدثني أبي في هذا المسجد - يعني مسجد البصرة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصيرة ، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيء بنو قنطوراء، عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلون على جسر لهم يقال له: دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، فأما فرقة، فيأخذون بأذناب الإبل وتلحق بالبادية، وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها، فكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتها "

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 200)
: 911 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا الحشرج بن نباتة الكوفي ، قال: حدثنا سعيد بن جمهان ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة ويكثر بها عددهم ونخلهم، ثم تجيء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار العيون حتى ينزلوا على جسر لهم يقال لها دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق؛ أما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل فتلحق بالبادية فهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها وكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهيد، ويفتح الله عز وجل على بقيتهم.

[السنن الواردة في الفتن للداني] (4/ 909)
: 473 - حدثنا ابن عفان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا حشرج، عن سعيد بن جمهان، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: حدثني أبي في، هذا المسجد - يعني مسجد البصرة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة ، فيكثر فيها عددهم ، ويكثر بها نخلهم ، ثم ‌يجيء ‌بنو ‌قنطوراء عراض الوجوه ، صغار الأعين ، حتى ينزلوا على نهر لهم يقال له دجلة ، فيفترق المسلمون ثلاث فرق: فأما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل ، وتلحق بالبادية وهلكت ، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها فكفرت ، فهذه وتلك سواء ، وأما فرقة فيجعلون عيالهم وراء ظهورهم ، فقتلاهم في الجنة ، يفتح الله على بقيتهم "

البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي (ص79)
: (44) حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله، أخبرنا عبد الله ابن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا حشرج بن نباتة، حدثنا سعيد بن جمهان، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصرة، ويكثر بها عددهم ونخلهم، يجيء بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار العيون، حتى نزلوا على جسر لهم يقال لها دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، أما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل فتلحق بالبادية فهلكت، وأما فرقة، فتأخذ على أنفسها فكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة، فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهيد ويفتح الله عز وجل على بقيتهم. قرأت في كتاب أبي سليمان الخطابي رحمه الله في تفسير هذا الحديث: بنو قنطوراء، هم الترك، فقال: إن قنطوراء، اسم جارية كانت لإبراهيم عليه السلام، ولدت أولادا جاء من نسلهم الترك. كذا وجدته، إبراهيم عليه السلام، وكذلك هو في المبتدأ.