الموسوعة الحديثية


- انطلقتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الأصنامِ التي فوقَ الكعبةِ لنكسرها فلم أَقْوَ على حَمْلِه فحملني فتناولتُها فكسرتُها ولو شئتُ أو أردتُ أن أتناولَ السماءَ لنِلْتُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند علي الصفحة أو الرقم : 236
التخريج : أخرجه أحمد (1302)، والخطيب في ((موضح الأوهام)) (2/ 499) بنحوه، والنسائي في ((الكبرى)) (8453) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: توحيد - حرمة التماثيل ووجوب كسرها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - ما كان عند البيت من الأصنام في الجاهلية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار مسند علي (3/ 236)
حدثني عبيد الله بن يوسف الجبيري، قال: حدثنا عبد الله بن داود , عن نعيم بن حكيم , عن أبي مريم , عن علي، قال: انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأصنام التي فوق الكعبة لنكسرها، فلم أقو على حمله، فحملني، فتناولتها، فكسرتها، ولو شئت، أو أردت أن أتناول السماء لنلتها

مسند أحمد (2/ 430)
1302 - حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي، حدثنا عبد الله بن داود، عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن علي، قال: كان على الكعبة أصنام، فذهبت لأحمل النبي صلى الله عليه وسلم إليها، فلم أستطع فحملني فجعلت أقطعها ولو شئت لنلت السماء

موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 499)
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد الله بن داود عن نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي رضي الله عنه قال كان على الكعبة أصنام فذهبت لأحمل النبي صلى الله عليه وسلم إليها فلم أستطع فحملني فجعلت أقطعها ولو شئت لنلت السماء

السنن الكبرى للنسائي (7/ 451)
8453 - أخبرنا أحمد بن حرب قال: حدثنا أسباط، عن نعيم بن حكيم المدائني قال: حدثنا أبو مريم قال: قال علي: انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الكعبة، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكبي، فنهض به علي فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعفه قال له: اجلس، فجلس، فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: اصعد على منكبي فنهض به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي: إنه ليخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء، فصعد علي الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس، فجعلت أعالجه لأزيله يمينا وشمالا، وقداما ومن بين يديه، ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: اقذفه فقذفت به، فكسرته كما تكسر القوارير، ثم نزلت، فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس "