الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: إني سائِلُك عمَّا في الدنيا والآخرةِ فقال له: سلْ عمَّا بدا لك، قال: يا نبيَّ اللهِ أحبُّ أنْ أكونَ أعلمَ الناسِ قال: اتقِ اللهَ تكنْ أعلمَ الناسِ. فقال: أحبُّ أنْ أكونَ أغنى النَّاسِ قال: كن قنِعًا تكنْ أغنى الناسِ. قال: أحبُّ أن أكونَ خيرَ الناسِ فقال: خيرُ الناسِ من ينفعُ الناسَ فكن نافعًا لهم. فقال: أحبُّ أن أكونَ أعدلَ الناسِ قال: أحبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تكنْ أعدلَ الناسِ. قال: أحبُّ أن أكونَ أخصَّ الناسِ إلى اللهِ تعالى قال: أكثرْ ذكرَ اللهِ تكنْ أخصَّ العبادِ إلى اللهِ تعالى. قال: أحبُّ أنْ أكونَ من المحسنين قال: اعبدِ اللهَ كأنك تراهُ فإنْ لم تكنْ تراه فإنه يراك . قال: أحبُّ أن يكمُلَ إيماني قال: حسِّنْ خُلقَكَ يكمُلْ إيمانُك. فقال: أحبُّ أنْ أكونَ من المطيعين، قال: أدِّ فرائضَ اللهِ تكن مطيعًا. فقال: أحبُّ أنْ ألقى اللهَ نقيًّا من الذنوبِ، قال اغتسلْ من الجنابةِ متطهِّرًا تلقى اللهَ يومَ القيامةِ وما عليك ذنبٌ. قال: أحبُّ أنْ أُحشـرَ يومَ القيامةِ في النورِ قال: لا تظلمْ أحدًا تحشـرْ يومَ القيامةِ في النورِ. قال: أحبُّ أنْ يرحمَني ربي قال: ارحمْ نفسَكَ وارحمْ خلقَ اللهِ يرحمْكَ اللهُ. قال: أحبُّ أنْ تقلَّ ذنوبي قال: استغفرِ اللهَ تقلَّ ذنوبُكَ. قال: أحبُّ أنْ أكونَ أكرمَ الناسِ قال: لا تشكوَنَّ اللهَ إلى الخلقِ تكنْ أكرمَ الناسِ. فقال: أحبُّ أنْ يوسَّعَ عليَّ في الرزقِ، قال: دُمْ على الطهارةِ يوسَّعْ عليك في الرزقِ. قال: أحبُّ أن أكونَ من أحبَّاءِ اللهِ ورسولِه، قال: أحِبَّ ما أحبَّ اللهُ ورسولُه وأبغضْ ما أبغضَ اللهُ ورسولُه. قال: أحبُّ أن أكونَ آمنًا من سخطِ اللهِ، قال: لا تغضبْ على أحدٍ تأمنْ من غضبَ اللهِ وسَخطِه. قال: أحبُّ أنْ تُستجابَ دعوتي، قال: اجتنبِ الحرامَ تستَجَبْ دعوتُك. قال: أحبُّ لا يفضحنُي اللهُ على رؤوسِ الأشهادِ، قال: احفظْ فرجَك كيلا تُفتَضحَ على رؤوسِ الأشهادِ. قال: أحبُّ أن يسترَ اللهُ عليَّ عيوبي قال: استرْ عيوبَ إخوانِك يسترِ اللهُ عليك عيوبَك. قال: ما الَّذي يسكنُ غضبَ الرَّحمنِ؟ قال: إخفاءُ الصدقةِ وصلةُ الرَّحِمِ. قال: ما الذي يطْفِئُ نارَ جهنمَ؟ قال: الصومُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع ورواته مجاهيل وكأن واضعه جمع متنه من الأحاديث الصحيحة ومن بعض كلام أهل العلم وبعض ألفاظه منكرة لا توافق الأدلة الشرعية.
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز الصفحة أو الرقم : 26/330
التخريج : أخرجه مسافر حاجي في ((الأربعين البلدانية)) (صـ59)، والسيوطي في ((جمع الجوامع)) (317) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأربعون البلدانية لمسافر حاجي (ص: 59)
أنا الشيخ الإمام مفتي الأئمة رئيس الأصحاب أبو المحامد محمد بن أحمد بن أبي سعد بن أبي الخطاب البخاري، إملاء، ثنا أبو الرضي محمد بن محمود بن علي الطرازي، أنا أبو محمد مسعود بن الحسن الكسائي، ثنا أبو القاسم عبد الله بن عمر، إملاء، ثنا أبو الحسن علي بن أحمد السنكباثي، ثنا أبو إسحاق بن إبراهيم الخطيب، ثنا أبو يوسف أحمد بن قيس، ثنا محمد بن موسى بن رجاء، ثنا أبو زكريا يحيى بن عباس الهروي، ثنا عبد الله بن يونس، ثنا زهير، ثنا منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن خالد بن وليد رضي الله عنه، قال: جاء رجل من يمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن عليه فدخل فقال: يا رسول الله إني أتيتك لتعلمني جماع الخير لعل الله ينفعني به، فقال صلى الله عليه وسلم: سل ما شئت . قال: أحب أن أكون أعلم الناس. قال: اخش الله تكن أعلم الناس ، قال: أحب أن أكون أغنى الناس. قال: ارض بما قسم لك تكن أغنى الناس ، قال: أحب أن أكون خير الناس، قال: انفع الناس تكن خير الناس ، قال: أحب أن أكون أحكم الناس، قال: أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أحكم الناس ، قال: أحب أن أكون أكيس الناس، قال: أكثر ذكر الموت تكن أكيس الناس ، قال: أحب أن أكون من المطيعين، قال: أد فرائض الله تكن من المطيعين ، قال: أحب أن أكون ممن يرحمه الله، قال: ارحم عباد الله يرحمك الله ، قال: أحب أن أكون أقل الناس ذنوبا، قال: أكثر الاستغفار تكن أقل الناس ذنوبا ، قال أحب أن أكون أقضى الناس، قال: توكل على الله تكن أقضى الناس ، قال: أحب أن لا يعذبني الله يوم القيامة، قال: كف غضبك يكف الله عنك العذاب ، قال: أحب أن يستجاب دعوتي، قال: لا تدخل بطنك الحرام يستجب الله دعوتك ، قال: أحب أن يستر الله عورتي يوم القيامة، قال: كف لسانك واحفظ فرجك واستر على أخيك يستر الله عورتك يوم القيامة . قال: أحب أن أكون من الصديقين، قال: فأصبح وأمس وليس في قلبك غش من المسلمين تكن عند الله من الصديقين

جمع الجوامع المعروف بـ الجامع الكبير (20/ 193)
317/ 18 - "وجدت بخط الشيخ شمس الدين بن القماح فى مجموع له عن أبى العباس المستغفرى قال: قصدت مصر أريد طلب العلم من الإمام أبى حامد المصرى، والتمست منه حديث خالد بن الوليد، فأمرنى بصوم سنة، ثم عاودته فى ذلك فأخبرنى بإسناده عن مشايخه إلى خالد بن الوليد قال: جاء رجل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى سائلك عما فى الدنيا والآخرة، فقال له: سل عما بدا لك، قال: يا نبى الله! أحب أن أكون أعلم الناس، قال: اتق الله تكن أعلم الناس، فقال: أحب أن أكون أغنى الناس، قال: كن قنعا تكن أغنى الناس، قال: أحب أن أكون خير الناس، فقال: خير الناس من ينفع الناس: فكن نافعا لهم، فقال: أحب أن أكون أعدل الناس، قال: أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس، قال: أحب أن أكون أخص الناس إلى الله، قال: أكثر ذكرك الله تكن أخص العباد إلى الله، قال أحب أن أكون من المحسنين، قال: اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: أحب أن يكمل إيمانى، قال: حسن خلقك يكمل إيمانك، فقال: أحب أن أكون من المطيعين، قال: أد فرائض الله تكن مطيعا، فقال: أحب أن ألقى الله نقيا من الذنوب، قال: اغتسل من الجنابة متطهرا تلق الله يوم القيامة وما عليك ذنب، قال: أحب أن أحشر يوم القيامة فى النور، قال: لا تظلم أحدا تحشر يوم القيامة فى النور، قال: أحب أن يرحمنى ربى، قال: ارحم نفسك وارحم خلق الله يرحمك الله، قال: أحب أن تقل ذنوبى، قال: استغفر الله تقل ذنوبك، قال: أحب أن أكون أكرم الناس، قال: لا تشكون الله إلى الخلق تكن أكرم الناس، فقال: أحب أن يوسع على فى رزقى، قال: دم على الطهارة يوسع عليك فى الرزق، قال: أحب أن أكون من أحباء الله ورسوله، قال: أحب ما أحب الله ورسوله، وأبغض ما أبغض الله ورسوله، قال: أحب أن أكون آمنا من سخط الله، قال: لا تغضب على أحد تأمن غضب الله وسخطه، قال: أحب تستجاب دعوتى، قال: اجتنب الحرام تستجب دعوتك، قال: أحب أن لا يفضحنى الله على رءوس الأشهاد، قال: احفظ فرجك كى لا تفضح على رءوس الأشهاد، قال: أحب أن يستر الله على عيوبى، قال: استر عيوب إخوانك يستر الله عليك عيوبك، قال: ما الذى يمحو عنى الخطايا؟ قال: الدموع والخضوع والأمراض، قال: أى حسنة أفضل عند الله؟ قال: حسن الخلق والتواضع والصبر على البلية، والرضا بالقضاء، قال: أى سيئة أعظم عند الله؟ قال: سوء الخلق والشح المطاع، قال: ما الذى يسكن غضب الرحمن؟ قال: إخفاء الصدقة وصلة الرحم، قال: ما الذى يطفئ نار جهنم؟ قال: الصوم".