الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ حائِطًا وأَمَرَنِي بحِفْظِ البابِ، فَجاءَ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ، فقالَ: ائْذَنْ له، وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، فإذا أبو بَكْرٍ، ثُمَّ جاءَ عُمَرُ، فقالَ: ائْذَنْ له، وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ جاءَ عُثْمانُ، فقالَ: ائْذَنْ له، وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 89)
: 7262 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي عثمان، عن أبي موسى: أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌دخل ‌حائطا ‌وأمرني بحفظ الباب، فجاء رجل يستأذن فقال: ائذن له وبشره بالجنة. فإذا أبو بكر، ثم جاء عمر فقال: ائذن له وبشره بالجنة. ثم جاء عثمان فقال: ائذن له وبشره بالجنة.

صحيح مسلم (4/ 1867 ت عبد الباقي)
: 28 - (2403) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا ابن أبي عدي عن عثمان بن غياث، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري قال:بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم من حائط المدينة، وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين، إذا استفتح رجل. فقال "افتح. وبشره بالجنة" قال فإذا أبو بكر. ففتحت له وبشرته بالجنة. قال: ثم استفتح رجل آخر. فقال "افتح وبشره بالجنة" قال فذهبت فإذا هو عمر. ففتحت له وبشرته بالجنة. ثم استفتح رجل آخر. قال فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال "افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون" قال فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان. قال ففتحت وبشرته بالجنة. قال وقلت الذي قال. فقال: اللهم! صبرا. أو الله المستعان.

صحيح مسلم (4/ 1867 ت عبد الباقي)
: 28 - م - (2403) حدثنا أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني أن أحفظ الباب. بمعنى حديث عثمان بن غياث.