الموسوعة الحديثية


- جئتُ لأسألك عن علامةِ اللهِ فيمن يريدُ, وعلامتِه فيمن لا يريدُ فقال : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحتُ أحبُّ الخيرَ وأهلَه, وإذا قدرتُ على شيءٍ منه سارعتُ إليه, وأيقنتُ بثوابِه وإذا فاتني منه شيءٌ حزنتُ عليه, وحَنَنْتُ إليه فقال : هذه علامةُ اللهِ فيمن يريدُ ولو أرادك للأخرى هَيَّأك لها ثمَّ لا يُبالي في أي أوديتِها هلكت.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وفيه: أنه قال له: أنت زيد الخير
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/177
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 202) (10464)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (415)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 146)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قدر - سبب الهداية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 202)
: 10464 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي، ثنا عون بن عمارة، ثنا بشر مولى بني هاشم، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنصبت بدني، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري؛ لأسألك عن خلتين أسهرتاني، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ فقال: أنا زيد الخيل، قال: بل أنت زيد الخير ، قال: أسألك عن ‌علامة ‌الله ‌فيمن ‌يريد، وعن علامته فيمن لا يريد، إني أحب الخير وأهله ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت ثوابه، فإن فاتني منه شيء حننت إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌علامة ‌الله ‌فيمن ‌يريد، وعلامته فيمن لا يريد، لو أرادك في الأخرى هيأك لها، ثم لم يبال في أي واد سلكت

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 180)
: 415 - ثنا الحسن بن علي، ثنا عون بن عمارة، ثنا بشير مولى بني هاشم، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أتيتك من مسيرة سبع، أنصبت بدني، وأسهرت ليلى، وأظمأت نهاري، وأنصبت راحلتي، لأسألك عن خصلتين أسهرتاني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: زيد الخيل. قال: أنت زيد الخير. سل فرب معضلة قد سئل عنها . فقال: أسألك عن علامة الله تعالى فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هيه هذه ‌علامة ‌الله ‌فيمن ‌يريد، وعلامته فيمن لا يريد أن لو أرادك للأخرى لهيأك لها، ثم لا يبالي بأي واد هلكت .

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 146)
: حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا عون بن عمارة قال: أخبرنا بشير، مولى بني هاشم عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: كنا عند النبي عليه السلام إذ أقبل راكب حتى أناخ بالنبي عليه السلام فقال: يا رسول الله إني أتيتك أسألك عن ‌علامة ‌الله ‌فيمن ‌يريد وعلامته فيمن لا يريد، فقال له النبي عليه السلام: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير، وأهله ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حزنت، فقال له النبي عليه السلام: هيه هيه، ‌علامة ‌الله ‌فيمن ‌يريد وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك للأخرى هيأك لها، ثم لم يبال في أي واد سلكت