الموسوعة الحديثية


- قد عَلِمْتُ آخرَ أَهْلِ الجنَّةِ دخولًا الجنَّةَ رجُلٌ كانَ يَسألُ اللَّهَ أن يُجيرَهُ منَ النَّارِ ولا يقولُ أدخِلني الجنَّةَ، فإذا دخلَ أَهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلُ النَّارِ النَّارَ بقيَ بينَ ذلِكَ فيقولُ : يا ربِّ قرِّبني مِن بابِ الجنَّةِ أنظرُ إليها وأجدُ مِن ريحِها، فيقرِّبُهُ، فيَرى شجَرةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/467
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (1265)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (34012)، والطبراني (18/ 77/ 143)، باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد خلق - صفة بني آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جنة - آخر من يدخل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص446)
: 1265 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أبي عثمان الرازي قال: أخبرنا موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن كعب القرظي، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد علمت آخر أهل الجنة دخولا الجنة، رجل كان يسأل الله في الدنيا أن يجيره من النار، ولا يقول: أدخلني الجنة، فإذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار بقي فيما بين ذلك، فيقول: يا رب، ما لي هاهنا؟ فيقول: عبدي، هذا ما كنت تسألني يا ابن آدم، فيقول: يا رب، ‌قربني ‌من ‌باب ‌الجنة ‌أنظر ‌إليها، وأجد ريحها، قال: فيقرب من باب الجنة، فيرى شجرة في الجنة عند باب الجنة، فيقول: يا رب، قربني من هذه الشجرة أستظل بظلها، وآكل من ثمرها، فيقول: يا ابن آدم، ألم تقل؟ فيقول: يا رب، أين لي مثلك؟ فلا يزال يرى شيئا أفضل من شيء، فيسأل أن يقرب إليه، فيقال له: ابن آدم، ألم تقل؟ فيقول: يا رب، وأين لي مثلك؟ فيقال له: اذهب في الجنة، ولك ما بلغت قدماك، وما نظرت إليه عيناك "، قال: " فيسعى في الجنة حتى إذا بلح، قال: ذلك لي؟ فيقول الله له: ذلك لك ومثله، وعشرة أمثاله معه، فيقول: الرضا ما أخرني شيء إلا أن الله أعطاني شيئا

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 36 ت الحوت)
: 34012 - حدثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، قال حدثني محمد بن كعب، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني ‌لأعلم ‌آخر ‌أهل ‌الجنة دخولا الجنة ، رجلا كان يسأل الله أن يزحزحه عن النار ، إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار كان بين ذلك ، فقال: يا رب ، ادنني من باب الجنة ، فقيل: يا ابن آدم ، ألم تسأل أن تزحزح عن النار ، فقال: ومن مثلك ، فادنني من باب الجنة ، فنظر إلى شجرة عند باب الجنة فقال: ادنني منها لأستظل بظلها وآكل من ثمرها ، قال: يا ابن آدم ألم تقل ، فقال: يا رب ، ومن مثلك ، فادنني منها وإلى أفضل من ذلك ، فقال: يا رب ، ادنني ، فقال: يا ابن آدم ، ألم تقل ، حتى قال: يا رب ومن مثلك ، فادنني ، فقيل ، اعد قال أبو بكر: العدو: الشد فلك ما بلغته قدماك ورأته عيناك ، قال: فيعدو حتى إذا بلح يعني: أعيا قال: يا رب ، هذا لي وهذا لي ، فيقال: لك مثله وأضعافه فيقول: قد رضي عني ربي ، فلو أذن لي في كسوة أهل الدنيا وطعامهم لأوسعتهم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 77)
: 143 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عوف بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: " قد علمت آخر أهل الجنة يدخل الجنة، كان يسأل الله أن يزعزعه عن النار ولا يسأل الجنة، وإذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار وبقي بين ذلك قال: يا رب مالي ههنا؟ قال: هذا ما كنت تسألني يا ابن آدم قال: بلى يا رب، فبينما هو كذلك إذ بدت له شجرة من باب الجنة داخلة في الجنة فقال: يا رب، أدنني من هذه الشجرة، آكل من ثمرتها، وأستظل في ظلها، فيقول: يا ابن آدم ألم تكن تسألني؟ قال: ‌يا ‌رب، ‌أين ‌مثلك؟ فما يزال يرى شيئا أفضل من شيء، ويسأل حتى يقال له: " اذهب فلك ما سعت قدماك وما رأت عيناك، فيسعى حتى يكد أشار بيده، فقال: هذا وهذا فقال: هذا لك ومثله معه قال: فيرضى حتى أنه أعطاه شيئا ما أعطاه أحدا من أهل الجنة فيقول: لو أذن لي لأدخلت أهل الجنة طعاما وشرابا وكسوة، مما أعطاني الله ولا ينقصني شيئا "