الموسوعة الحديثية


- أنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ الفَتْحِ، فَفَزِعَ قَوْمُها إلى أُسامَةَ بنِ زَيْدٍ يَسْتَشْفِعُونَهُ، قالَ عُرْوَةُ: فَلَمَّا كَلَّمَهُ أُسامَةُ فيها، تَلَوَّنَ وجْهُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أتُكَلِّمُنِي في حَدٍّ مِن حُدُودِ اللَّهِ؟! قالَ أُسامَةُ: اسْتَغْفِرْ لي يا رَسولَ اللَّهِ، فَلَمَّا كانَ العَشِيُّ قامَ رَسولُ اللَّهِ خَطِيبًا، فأثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّما أهْلَكَ النَّاسَ قَبْلَكُمْ: أنَّهُمْ كانُوا إذا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقامُوا عليه الحَدَّ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ، لَقَطَعْتُ يَدَها. ثُمَّ أمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتِلْكَ المَرْأَةِ، فَقُطِعَتْ يَدُها، فَحَسُنَتْ تَوْبَتُها بَعْدَ ذلكَ وتَزَوَّجَتْ. قالَتْ عائِشَةُ: فَكانَتْ تَأْتي بَعْدَ ذلكَ فأرْفَعُ حاجَتَها إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي الصفحة أو الرقم : 4903
التخريج : أخرجه البخاري (4304)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7349)، والبيهقي (17374) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 75)
: 4903 - أخبرنا سويد قال: أنبأنا عبد الله ، عن يونس ، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح - مرسل - ‌ففزع ‌قومها ‌إلى ‌أسامة ‌بن ‌زيد ‌يستشفعونه، قال عروة: فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتكلمني في حد من حدود الله! قال أسامة: استغفر لي يا رسول الله! فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنما هلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها! ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد تلك المرأة فقطعت، فحسنت توبتها بعد ذلك، قالت عائشة رضي الله عنها: وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح البخاري] (5/ 151)
: 4304 - حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير : أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، ‌ففزع ‌قومها ‌إلى ‌أسامة ‌بن ‌زيد ‌يستشفعونه. قال عروة: فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتكلمني في حد من حدود الله. قال أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنما أهلك الناس قبلكم: أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت يدها، فحسنت توبتها بعد ذلك وتزوجت، قالت عائشة: فكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 18)
: 7349 - أخبرنا سويد بن نصر بن سويد، قال، أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، أخبرني ‌عروة أن امرأة، سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، مرسل، ‌ففزع ‌قومها إلى أسامة بن زيد، يستشفعون به قال ‌عروة: فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تكلمني في حد من حدود الله؟ قال أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، خطيبا فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإنما هلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والذي نفس محمد، بيده لو أن فاطمة بنت محمد، سرقت لقطعت يدها ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة فقطعت فحسنت توبتها بعد ذلك، قالت عائشة: فكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "

[السنن الكبرى للبيهقي ت التركي] (17/ 364)
: 17374 - وكَذَلِكَ قالَه عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ عن يونُسَ عن الزُّهرِىِّ قال: أخبرَنِي عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ، أن امرأةً سَرَقَت فى عَهدِ رسولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. [[أن امرأة سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ففزع قومها إلى أسامة بن زيد يستشفعونه قال عروة فلما كلمه أسامة فيها تلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتكلمني في حد من حدود الله . قال أسامة : استغفر لي يا رسول الله . فلما كان العشي قام رسول الله خطيبا فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد فإنما هلك الناس قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها]]: ثُمَّ أمَرَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بتِلكَ المَرأةِ فقُطِعَت يَدُها، ‌فحَسُنَتْ ‌تَوبَتُها بعدَ ذَلِكَ وتَزَوَّجَت. قالَت عائشَةُ: فكانَت تأتينِى بعدَ ذَلِكَ