الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ لمَّا خَلَقَ آدَمَ مَسَحَ ظَهرَه، فخَرَّتْ منه كلُّ نَسَمَةٍ هو خالِقُها إلى يومِ القيامةِ، ونَزَعَ ضِلَعًا من أضلاعِه؛ فخَلَقَ منه حَواءَ ، ثم أَخَذَ عليهم العَهدَ: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ، قالوا: بلى) ثم اختَلَسَ كُلَّ نَسَمَةٍ من بني آدَمَ بنورِه في وجهِه، وجَعَلَ فيه البلوى الذي كَتَبَ أنَّه يبتليه بها في الدُّنيا من الأسقامِ، ثم عَرَضَهم على آدَمَ، فقال: يا آدَمُ، هؤلاءِ ذُريَّتُك، وإذا فيهم الأجذمُ والأبرصُ والأعمى وأنواعُ الأسقامِ، فقال آدَمُ: يا ربِّ، لِمَ فَعَلتَ هذا بذُريَّتي؟ قال: كي تَشكُرَ نِعْمَتي....
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/ 138
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (9264)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (7/395)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم خلق - خلق آدم رقائق وزهد - الصبر على البلاء بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(5/ 1614) 9264- أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروني ، قراءة ، حدثنا محمد بن شعيب ، أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه زيد بن أسلم أنه حدثه ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تبارك وتعالى لما أن خلق آدم مسح ظهره ، فخرجت منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة ، ونزع ضلعا من أضلاعه فخلق منه حواء ثم أخذ عليهم العهد : {ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} ، ثم اختلس كل نسمة من بني آدم بنوره في وجهه ، وجعل فيه البلوى الذي كتب أنه يبتلى بها في الدنيا من الأسقام ، ثم عرضهم على آدم فقال : يا آدم هؤلاء ذريتك وإذا فيهم الأجذم ، والأبرص ، والأعمى ، وأنواع الأسقام ، فقال آدم : يا رب لم فعلت هذا بذريتي ؟ قال : كي تشكر نعمتي يا آدم ، وقال آدم : يا رب من هؤلاء الذين أراهم أظهر الناس نورا ؟ قال : هؤلاء الأنبياء ، يا آدم من ذريتك قال : فمن هذا الذي أراه أظهرهم نورا ؟ قال : هذا داود يكون في آخر الأمم ، قال : يا رب كم جعلت عمره ؟ قال : ستين سنة ، قال : يا رب كم جعلت عمري ؟ قال : كذا وكذا ، قال : رب فزده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مئة سنة ، قال : أتفعل يا آدم ؟ قال : نعم يا رب ، قال : فنكتب ونختم ؟ إنا إن كتبنا وختمنا لم نغير ، قال : فأفعل أي رب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلما جاء ملك الموت إلى آدم ليقبض روحه ، قال : ماذا تريد يا ملك الموت ؟ ، قال : أريد قبض روحك ، قال : ألم يبق من أجلي أربعون سنة ؟ قال : أو لم تعطها ابنك داود ؟ قال : لا قال : فكان أبو هريرة يقول : فنسي آدم ونسيت ذريته ، وجحد آدم فجحدت ذريته ، قال ابن شعيب : أخبرني أبو حفص بن أبي العاتكة ، قال : وعمره كان ألف سنة.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (7/ 395)
: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان أنا العباس بن الوليد بن مزيد أنا ابن شعيب أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه زيد بن أسلم أنه حدثه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الله تبارك وتعالى لما أن خلق ادم مسح ظهره بيده فخرت منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة وانتزع ضلعا من أضلاعه فخلق حواء ثم أخذ عليهم العهد " ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " قال ثم اختلس كل نسمة من بني ادم نوره في وجهه وجعل فيه البلوى التي كتب أنه يبتليه بها في الدنيا من الأسقام ثم عرضهم على ادم فقال يا ادم هؤلاء ذريتك فإذا فيهم الأجذم والأبرص والأعمى وأنواع الأسقام فقال ادم يا رب لم فعلت هذا بذريتي قال كي تشكر نعمتي يا ادم قال ادم يا رب من هؤلاء الذين أرهم أظهر الناس نورا قال هؤلاء الأنبياء يا ادم من ذريتك قال فمن هذا الذي أظهر نورا قال هذا داود يكون في اخر الأمم قال يا رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال يا رب كم جعلت عمري قال كذا وكذا قال يا رب فزده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة قال أتفعل يا ادم قال نعم يا رب قال فتكتب ونختم أن قد كتبنا وختمنا لم نغير قال فافعل أي رب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فلما جاء ملك الموت إلى ادم عليهما السلام ليقبض روحه قال ماذا تريد يا ملك الموت قال أريد قبض روحك قال أو لم يبق من أجلي أربعون سنة قال أو لم تعطها ابنك داود قال لا) قال فكان أبو هريرة يقول فنسي ادم فنسيت ذريته وخطئ ادم فخطئت ذريته وجحد فجحدت ذريته قال ابن شعيب أخبرني ابن أبي العاتكة عن غيره أن عمر ادم كان ألف سنة.