الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن هذه الآيةِ وقالوا: كَيف شَرَحَ صَدرَه يا رَسولَ اللهِ، قال: نورٌ يُقذَفُ فيه فيَنشَرِحُ صَدرُه له ويَنفسِحُ له، قالوا: فهَل لذلك مِن أمارةٍ يُعرَفُ بها؟ قال: الإنابةُ إلى دارِ الخُلودِ، والتَّجافي عَن دارِ الغُرورِ، والاستِعدادُ للمَوتِ قَبلَ لقاءِ المَوتِ.
خلاصة حكم المحدث : روي بطرق يقوي بعضها بعضا والمتصل يقوي المرسل
الراوي : أبو جعفر المدايني رجل من بني هاشم | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 4/ 236
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (13853) بلفظه، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (7872) بمعناه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (12/ 100)
13853- حدثنا الحسن بن يحيى قالأخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن عمرو بن قيس، عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا. قال: وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) ، قالوا: كيف يشرح صدره، يا رسول الله؟ قال: نور يقذف فيه، فينشرح له وينفسح. قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال:"الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت.

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (4/ 1384)
7872 - حدثنا أبو سعيد الأشج , ثنا ابن إدريس , عن الحسن بن الفرات القزاز , عن عمرو بن مرة , عن أبي جعفر , قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} [[الأنعام: 125]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل الإيمان القلب انفسح له القلب وانشرح . قالوا يا رسول الله , هل لذلك من أمارة؟ قال: نعم , الإنابة إلى دار الخلود , والتجافي عن دار الغرور , والاستعداد للموت قبل الموت