الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سارَ معَ عليٍّ وكانَ صاحبَ مطهرتهِ فلمَّا حاذى نينَوى وهوَ منطلِقٌ إلى صفِّينَ فنادى عليٌّ اصبِر أبا عبدِ اللَّهِ اصبِر أبا عبدِ اللَّهِ بشطِّ الفراتِ؟ قلتُ وما ذاكَ قالَ دخلتُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ وإذا عيناهُ تذرفانِ قلتُ يا نبيَّ اللَّهِ أغضبَكَ؟ أحدٌ ما شأنُ عينيكَ تفيضانِ؟ قالَ بل قامَ من عندي جبريلُ فحدَّثَني أنَّ الحسينَ يُقتَلُ بشطِّ الفراتِ قالَ فهل لكَ أن أشمَّكَ من تربتهِ؟ قلتُ نعم! فمدَّ يدهُ فقبضَ قبضةً من ترابٍ فأعطانيها فلم أملك عينيَّ أن فاضَتا
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 235
التخريج : أخرجه أحمد (648)، وابن أبي شيبة (38522)، وأبو يعلى (363) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 77)
648 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات قلت: وماذا قال؟، دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (21/ 146)
38522- حدثنا محمد بن عبيد ، قال : حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي ، وكان صاحب مطهرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى : صبرا أبا عبد الله ، صبرا أبا عبد الله ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان أأغضبك أحد ، قال : قام من عندي جبريل فأخبرني ، أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فلم أملك عيني أن فاضتا.

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 298)
363 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، أخبرنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته. قال: قلت: نعم. قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا