الموسوعة الحديثية


- وأهدَيتُ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ حِمارَ وحشٍ وهو مُحرِمٌ، فرَدَّهُ علَيَّ، فعَرَفَ ذلك في وجهي، فقال: إنَّا لم نَرُدَّهُ عليكَ إلَّا أنَّا حُرُمٌ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 13)
1825- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي: ((أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا، وهو بالأبواء أو بودان، فرده عليه، فلما رأى ما في وجهه قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم)).

[صحيح مسلم] (2/ 850 )
((50- (1193) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي؛ أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا. وهو ‌بالأبواء (أو بودان) فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهي، قال (( إنا لم نرده عليك، إلا أنا حرم)). [صحيح مسلم] (2/ 850 ) ((51- (1193) حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح وقتيبة. جميعا عن الليث بن سعد. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر. ح وحدثنا حسن الحلواني. حدثنا يعقوب. حدثنا أبي عن صالح. كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد. أهديت له حمار وحش كما قال مالك. وفي حديث الليث وصالح؛ أن الصعب بن جثامة أخبره)). [صحيح مسلم] (2/ 851 ) ((52- (1193) وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، بهذا الإسناد وقال: أهديت له من لحم حمار وحش)).