الموسوعة الحديثية


- خطبنا ابنُ مسعودٍ فقال : كيف تأمُروني أن أقرأَ على قراءةِ زيدِ بنِ ثابتٍ بعدما قرأتُ من في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بضعًا وسبعين سورةً، وإنَّ زيدًا مع الغلمانِ له ذُؤابتانِ ؟ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3027
التخريج : أخرجه النسائي (5064) بلفظه، وابن أبي داود في ((المصاحف)) (55)، وأبو عوانه (10821) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: علم - من يؤخذ منه العلم قرآن - القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 134)
5064 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا أبو شهاب، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل قال: خطبنا ابن مسعود فقال: كيف تأمروني أقرأ على قراءة زيد بن ثابت بعد ما قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وإن زيدا مع الغلمان له ذؤابتان

المصاحف لأبي بكر بن أبي داود (ص: 77)
55- حدثنا عبد الله قال حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن أبي وائل قال خطبنا ابن مسعود على المنبر فقال : ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ) غلوا مصاحفكم ، وكيف تأمروني أن أقرأ على قراءة زيد ابن ثابت وقد قرأت من في رسول الله - بضعاً وسبعين سورة وأن زيد بن ثابت ليأتي مع الغلمان له ذؤابتان ، والله ما نزل من القرآن إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل ، ما أحد أعلم بكتاب الله مني وما أنا بخيركم ولو أعلم مكانا تبلغه الإبل أعلم بكتاب الله مني لأتيته قال أبو وائل فلما نزل عن المنبر جلست في الحلق فما أحد ينكر ما قال.

مستخرج أبي عوانة (معتمد)
(19/ 29) 10821 - حدثنا الصغاني، وأبو أمية، قالا: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: خطبنا ابن مسعود على المنبر فقال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} غلوا مصاحفكم، كيف تأمروني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت؟ لقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وإن زيدا ليأتي مع الغلمان له ذؤابتان، والله ما نزل [شيء] من القرآن إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل، وما أحد أعلم بكتاب الله مني، وما أنا بأخيركم، ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني لأتيته. قال أبو وائل: فلما نزل عن المنبر جلست في الحلق، فما أحد ينكر ما قال.