الموسوعة الحديثية


- عن يَعْلى بنِ عُقْبةَ قال: أصبَحْتُ جُنُبًا وأنا أُريدُ الصومَ، فأتيْتُ أبا هُرَيْرةَ فسألْتُهُ، فقال لي: أَفطِرْ، فأتيْتُ مَرْوانَ، فسألْتُهُ وأخبَرْتُهُ بقولِ أبي هُرَيْرةَ، فبعَث عبدَ الرحمنِ بنَ الحارثِ إلى عائشةَ فسأَلها، فقالت: كان النَّبيُّ عليه السَّلامُ يخرُجُ لصلاةِ الفَجرِ ورأسُهُ يَقطُرُ مِن جِماعٍ، ثمَّ يصومُ ذلك اليومَ، فرجَع إلى مَرْوانَ فأخبَرهُ، فقال: ائْتِ أبا هُرَيْرةَ فأخبِرْهُ، فأتاهُ، فأخبَرهُ، فقال: إنِّي لمْ أسمَعْهُ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّما حدَّثنيهِ الفَضلُ عنِ النَّبيِّ عليه السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يعلى بن عقبة لم يرو عنه غير اثنين، ولم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، غير رجاء بن حيوة فمن رجال مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 538
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (538) واللفظ له، والبخاري (1925)، ومسلم (1109) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 16)
538 - حدثنا علي بن شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الله بن عون، عن رجاء بن حيوة، عن يعلى بن عقبة قال: أصبحت جنبا وأنا أريد الصوم، فأتيت أبا هريرة فسألته فقال لي: " أفطر " فأتيت مروان فسألته وأخبرته بقول أبي هريرة فبعث عبد الرحمن بن الحارث إلى عائشة فسألها، فقالت: " كان النبي عليه السلام يخرج لصلاة الفجر ورأسه يقطر من جماع , ثم يصوم ذلك اليوم " فرجع إلى مروان فأخبره، فقال: ائت أبا هريرة فأخبره، فأتاه فأخبره فقال: " إني لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثنيه الفضل عن النبي عليه السلام

[صحيح البخاري] (3/ 29)
1925 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن، قال: كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة، وأم سلمة، ح 1926 - وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه عبد الرحمن، أخبر مروان، أن عائشة، وأم سلمة أخبرتاه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم، وقال مروان، لعبد الرحمن بن الحارث، أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة، ومروان، يومئذ على المدينة فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن: لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك، فذكر قول عائشة، وأم سلمة: فقال: كذلك حدثني الفضل بن عباس وهن أعلم وقال همام، وابن عبد الله بن عمر، عن أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر والأول أسند

[صحيح مسلم] (2/ 779)
75 - (1109) حدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع، - واللفظ له - حدثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي بكر، قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، يقص، يقول في قصصه: من أدركه الفجر جنبا فلا يصم، فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث - لأبيه - فأنكر ذلك، فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه، حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، فسألهما عبد الرحمن عن ذلك، قال: فكلتاهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير حلم، ثم يصوم قال: فانطلقنا حتى دخلنا على مروان، فذكر ذلك له عبد الرحمن، فقال مروان: عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة، فرددت عليه ما يقول: قال: فجئنا أبا هريرة، وأبو بكر حاضر ذلك كله، قال: فذكر له عبد الرحمن، فقال أبو هريرة: أهما قالتاه لك؟ قال: نعم، قال: هما أعلم، ثم رد أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إلى الفضل بن العباس، فقال أبو هريرة: سمعت ذلك من الفضل، ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك، قلت لعبد الملك: أقالتا: في رمضان؟ قال: كذلك كان يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم