الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أخَّر الظُّهرَ إلى آخرِ الوقتِ ثُمَّ خرَج فصلَّى ثُمَّ قال رأَيْتُ فيما يرى النَّائمُ أنَّ الأممَ عُرِضَتْ عليَّ فكان النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يجيءُ في خمسةٍ أو أكثرَ من ذلك فرأَيْتُ جماعةً كثيرةً فقُلْتُ إنَّها أمَّتي فقيل هذه أمَّةُ موسى ورأَيْتُ عيسى بنُ مريمَ أبيضَ جَعْدًا يضرِبُ إلى الحُمرَةِ ورأَيْتُ وذكَر كلامًا كأنَّ معناه عددٌ كثيرٌ فقيل إنَّها أمَّتُك وقيل إنَّ لك معهم سبعينَ ألفًا يدخُلونَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ فقال عُكَّاشةُ الأسديُّ يا رسولَ اللهِ اجعَلْني في هؤلاءِ السَّبعينَ فقال أنتَ منهم فقال آخرُ يا رسولَ اللهِ اجعَلْني منهم فقال سبَقك بها عُكَّاشةُ فقال القومُ مَن ترَوْنَ هؤلاءِ السَّبعينَ فقال بعضُهم مَن رقَّ قلبُه للإسلامِ وقال بعضُهم قومٌ من المؤمنينَ لم يُشرِكوا أو لم يعبُدوا شيئًا إلَّا اللهَ وارتفَعَتْ أصواتُهم فخرَج النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال ما هذه الأصواتُ فقالوا يا رسولَ اللهِ السَّبعينَ الَّذين ذكَرْتُهم مَن هم قال هم الَّذين لا يكتَوونَ ولا يستَرْقونَ ولا يتطيَّرونَ وعلى ربِّهم يتوكَّلونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن إسماعيل بن مجالد وهو مجمع على ضعفه‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/409
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (3541) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - موسى جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب طب - الرقية طب - الكي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (4/ 205)
3541 - حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، حدثني أبي، عن مجالد، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر الظهر إلى آخر الوقت، ثم خرج فصلى، ثم قال: " رأيت فيما يرى النائم أن الأمم عرضت علي، فكان النبي يجيء في خمسة أو أكثر من ذلك، فرأيت جماعة كبيرة، فظننت أنها أمتي، فقيل: هذه أمة موسى، ورأيت عيسى ابن مريم أبيض جعدا يضرب إلى الحمرة، ورأيت، وذكر كلاما كان معناه: عددا كبيرا، فقيل: إنها أمتك، وقيل: إن لك معهم سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال عكاشة الأسدي: يا رسول الله! اجعلني في هؤلاء السبعين، قال: أنت منهم، فقال آخر: يا رسول الله اجعلني منهم، قال: سبقك بها عكاشة، فقال القوم: من ترون هؤلاء السبعين، فقال بعضهم: من رق قلبه للإسلام، وقال بعضهم: هم قوم من المؤمنين لم يشركوا ولم يعبدوا شيئا إلا الله وارتفعت أصواتهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذه الأصوات، قالوا: يا رسول الله، السبعين الذين ذكرت، من هم؟ قال: هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ". قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد