الموسوعة الحديثية


- مرَرْتُ ليلةَ أُسري بي برائحةٍ طيِّبةٍ فقُلْتُ: ما هذا يا جبريلُ ؟ ) فقال: هذه ماشطةُ بنتِ فرعونَ كانت تمشِّطُها فوقَع المُشطُ مِن يدِها فقالت: بسمِ اللهِ فقالت بنتُ فرعونَ: أبي ؟ قالت: ربِّي وربُّ أبيك قالت: أقولُ له ؟ قالت: قولي فقالت فقال لها: ألكِ مِن ربٍّ غيري ؟ قالت: ربِّي وربُّك الَّذي في السَّماءِ قالت: فأحمى لها نُقرةً مِن نُحاسٍ وقالت له: إنَّ لي إليك حاجةً قال: وما حاجتُكِ ؟ قالت: حاجتي أنْ تجمَعَ بين عظامي وبينَ عظامِ ولَدي قال: ذلك لكِ لِما لك علينا مِن الحقِّ فألقى ولدَها في النُّقرةِ واحدًا فواحدًا وكان آخِرَهم صبيٌّ فقال: يا أمَّتاه فإنَّك على الحقِّ ) قال ابنُ عبَّاسٍ: أربعةٌ تكلَّموا وهم صغارٌ: ابنُ ماشطةِ [ ابنةِ ] فرعونَ وصبيُّ جُريجٍ وعيسى بنُ مريمَ والرَّابعُ لا أحفَظُه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2904
التخريج : أخرجه أحمد (2821)، وابن حبان (2904)، والحاكم (3835) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مريض - فضل المرض والنوائب إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 30 ط الرسالة)
((‌2821- حدثنا أبو عمر الضرير، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما كانت الليلة التي أسري بي فيها، أتت علي رائحة طيبة، فقلت: يا جبريل، ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها. قال: قلت: وما شأنها؟ قال: بينا هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم، إذ سقطت المدرى من يدها، فقالت: بسم الله. فقالت لها ابنة فرعون: أبي قالت: لا، ولكن ربي ورب أبيك الله. قالت: أخبره بذلك! قالت: نعم. فأخبرته فدعاها، فقال: يا فلانة، وإن لك ربا غيري؟ قالت: نعم، ربي وربك الله. فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد، وتدفننا. قال: ذلك لك علينا من الحق. قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها؛ واحدا واحدا، إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع، كأنها تقاعست من أجله، قال: يا أمه، اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. فاقتحمت)). قال: قال ابن عباس: تكلم أربعة صغار: عيسى ابن مريم عليه السلام، وصاحب جريج، وشاهد يوسف، وابن ماشطة ابنة فرعون)). [مسند أحمد] (5/ 32 ط الرسالة) ((2822- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به مرت به رائحة طيبة … فذكر نحوه)). [مسند أحمد] (5/ 32 ط الرسالة) ((2823- حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به، مرت به رائحة طيبة … فذكر معناه، إلا أنه قال: من ربك؟ قالت: ربي وربك من في السماء. ولم يذكر قول ابن عباس: تكلم أربعة)). [مسند أحمد] (5/ 33 ط الرسالة) ((2824- حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه)).

صحيح ابن حبان (7/ 164)
2904- أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مررت ليلة أسري بي برائحة طيبة فقلت: ما هذا يا جبريل؟)) فقال هذه ماشطة بنت فرعون كانت تمشطها فوقع المشط من يدها فقالت: بسم الله فقالت بنت فرعون: أبي؟ قالت: ربي وربك ورب أبيك قالت: أقول له؟ قالت: قولي فقالت فقال لها: ألك من رب غيري؟ قالت: ربي وربك الذي في السماء قالت: فأحمى لها نقرة1 من نحاس وقالت له: إن لي إليك حاجة قال: وما حاجتك؟ قالت: حاجتي أن تجمع بين عظامي وبين عظام ولدي قال ذلك لك لما لك علينا من الحق فألقى ولدها في النقرة واحدا واحدا وكان أهم آخرهم صبي فقال: يا أمتاه فإنك على الحق((. قال ابن عباس: أربعة تكلموا وهم صغار بن ماشطة ابنة فرعون وصبي جريج وعيسى بن مريم والرابع لا أحفظه.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 538)
‌3835- حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، فقلت: ما هذه الرائحة؟)) فقالوا: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقع المشط من يدها، فقالت: بسم الله. فقالت ابنته: أبي؟ فقالت: لا، بل ربي وربك ورب أبيك. فقالت: أخبر بذلك أبي، قالت: نعم. فأخبرته فدعا بها وبولدها فقالت: لي إليك حاجة. فقال: ما هي؟ قالت: تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنه جميعا. فقال: ذلك لك علينا من الحق. فأتى بأولادها فألقى واحدا واحدا حتى إذا كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا، فقال: اصبري يا أماه فإنك على الحق، ثم ألقيت مع ولدها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( تكلم أربعة وهم صغار: هذا وشاهد يوسف، وصاحب جريج وعيسى ابن مريم عليه السلام ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).