الموسوعة الحديثية


- الصَّلاةُ المكتوبةُ إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ بَعدَها كفَّارةٌ لِما بَينَهما، والجُمعةُ إلى الجُمعةِ كفَّارةٌ ، والشَّهرُ إلى الشَّهرِ -يعني رَمضانَ- كفَّارةٌ لِما بَينَهما...، الحديث. [يعني حديثَ: الشَّهرُ إلى الشَّهرِ كفَّارةٌ»، يعني: رَمضانُ إلى رَمضانَ ‌والجُمعةُ ‌إلى ‌الجُمعةِ ‌كفَّارةٌ ، والصَّلاةُ المكتوبةُ إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ التي تليها كفَّارةٌ ، ثُمَّ قال بعدَ ذلك: "إلَّا مِن ثلاثٍ: الإشراكِ باللهِ، ونكثِ الصَّفقةِ ، وتركِ السُّنَّةِ"، قال: فعرَفْنا أنَّ ذلك مِن أمرٍ حدَث، فقلْنا: يا رسولَ اللهِ: أمَّا الإشراكُ باللهِ فقد عرَفْنا، ما نكثُ الصَّفقةِ وتركُ السُّنَّةِ؟ قال: «نكثُ الصَّفقةِ أن تُبايِعَ رجُلًا، فتُعطيَه صفقةَ يَمينِك، ثُمَّ ترجِعَ عليه فتُقاتِلَه بسيفِك، وأمَّا تركُ السُّنَّةِ فالخروجُ مِن الجماعةِ].
خلاصة حكم المحدث : يرويه العوَّامُ بنُ حَوشَبٍ، واختُلِف عنه؛ فرواه هُشَيمٌ، عن العوَّامِ بنِ حَوشَبٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ السَّائِبِ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفه يَزيدُ بنُ هارونَ؛ فرواه عن العوَّامِ بنِ حَوشَبٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ السَّائِبِ، عن رجُلٍ مِن الأنصارِ، عن أبي هُرَيرةَ. وقولُ يزيدَ أشبَهُ بالصَّوابِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2119
التخريج : أخرجه الحاكم (412) واللفظ له، ومسلم (233)، وأحمد (7129) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة جمعة - فضل الجمعة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 207)
412 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب الأنصاري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة المكتوبة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر - يعني من شهر رمضان إلى شهر رمضان كفارة لما بينهما ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث فعرفت أن ذلك من أمر حدث، فقال: إلا من الإشراك بالله ونكث الصفقة وترك السنة قلت: يا رسول الله: أما الإشراك بالله فقد عرفناه، فما نكث الصفقة وترك السنة؟ قال: " أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلا بيمينك، ثم تختلف إليه فتقابله بسيفك، وأما ترك السنة: فالخروج من الجماعة . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد الله بن السائب بن أبي السائب الأنصاري، ولا أعرف له علة. الحديث التاسع في أن الإجماع حجة "

صحيح مسلم (1/ 209)
14 - (233) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، كلهم عن إسماعيل، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، ما لم تغش الكبائر

مسند أحمد (12/ 30)
7129 - حدثنا هشيم، أخبرنا العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها، كفارة لما بينهما ، قال: والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر - يعني رمضان إلى رمضان - كفارة لما بينهما ، قال: ثم قال بعد ذلك: " إلا من ثلاث - قال: فعرفت أن ذلك لأمر حدث -: إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة " قال: " أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلا ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة، قال: قلت: يا رسول الله، أما الإشراك بالله فقد عرفناه، فما نكث الصفقة؟ قال: فأن تبايع رجلا ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة