الموسوعة الحديثية


- إنَّ لِهَذا الدينِ إقبالًا وإدْبارًا ألَا وإنَّ مِنْ إقبالِ هذَا الدينِ أنْ تَفْقَهَ الْقَبِيلَةُ بأسْرِها حتَّى لَا يَبْقَى فِيها إلَّا الفاسِقُ أوِ الفَاسِقَانِ ذَلِيلانِ فَهُمَا إنْ تَكَلَّما قُهِرَا واضطهِدَا وإنَّ مِنْ إدْبَارِ هَذَا الدِّينِ أنْ تَجْفُوَ الْقَبِيلَةُ بأسْرِها فَلَا يَبْقَى فِيهَا إلَّا الفقيهُ والفَقيهانِ فهُما ذَلِيلانِ إن تَكَلَّما قُهِرَا واضطُهِدَا ويَلْعَنُ آخِرُ هذِهِ الأمَّةِ أوَّلَها ألَا وعلَيْهِم حَلَّتْ اللعنَةُ حتى يشرَبوا الخمْرَ علانِيَةً حتى تَمُرَّ المَرْأَةُ بالقومِ فيقومُ إليها بعضُهُمْ فيَرْفَعُ بِذَيْلِها كما يَرْفَعُ بذيلِ النعجةِ فقائِلٌ يقولُ يومئذٍ ألَا واريتَها وراءَ الحائِطِ فهو يومئذٍ فيهِم مثلَ أبي بكرٍ وعمرَ فيكم فمَنْ أمَرَ يومئِذٍ بالمعروفِ ونَهَى عنِ المنكَرِ فلَهُ أجْرُ خمسينَ مِمَّنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي وأَطَاعَنِي وبَايَعَنِي
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد وهو متروك
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/264
التخريج : أخرجه الطبراني (8/234) (7807)، وابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1026)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (1/164) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم - الفقه في الدين فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (8/ 234)
7807- حدثنا محمد بن العباس المؤدب ، حدثنا داود بن مهران الدباغ ، حدثنا المشمعل بن ملحان ، عن مطرح بن يزيد ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لهذا الدين إقبالا وإدبارا ، ألا وإن من إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يبقى إلا الفاسق ، والفاسقان ذليلان فيها ، إن تكلما قهرا واضطهدا ، وإن من إدبار هذا الدين ، أن تجفو القبيلة بأسرها ، فلا يبقى إلا الفقيه والفقيهان ، فهما ذليلان إن تكلما قهرا واضطهدا ، ويلعن آخر الأمة أولها ، ألا وعليهم حلت اللعنة حتى يشربوا الخمر علانية حتى تمر المرأة بالقوم ، فيقوم إليها بعضهم ، فيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة ، فقائل يقول : يومئذ ألا وار منها وراء الحائط ، فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم ، فمن أمر يومئذ بالمعروف ، ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن رآني ، وآمن بي وأطاعني وتابعني.

جامع بيان العلم وفضله (1/ 597)
: 1026 - [قرأت على أحمد بن قاسم، أن قاسم بن أصبغ حدثهم قال: نا الحارث بن أبي أسامة، نا يزيد بن هارون، نا محمد بن عبيد الله الفزاري قال: أنا عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم] وقال أبو أمامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل شيء إقبالا وإدبارا وإن لهذا الدين إقبالا وإدبارا وإن من إقبال هذا الدين ما بعثني الله به حتى إن القبيلة لتتفقه من عند أسرها، - أو قال: آخرها - حتى لا يكون فيها إلا الفاسق أو الفاسقان، فهما مقموعان ذليلان إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا ثم ذكر أن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها العلم من عند أسرها حتى لا يبقى إلا الفقيه أو الفقيهان فهما مقموعان ذليلان إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا وقيل: أتطيعان علينا وحتى يشرب الخمر في ناديهم ومجالسهم، وأسواقهم وينحل الخمر اسما غير اسمها ، وحتى يلعن آخر هذه الأمة أولها ألا فعليهم حلت اللعنة" وذكر تمام الحديث.

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (1/ 164)
أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل , نا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم , أنا الحارث بن محمد التميمي , نا يزيد بن هارون , أنا محمد بن عبيد الله الفزاري , نا عبيد الله بن زحر , عن علي بن يزيد , عن القاسم , عن أبي أمامة , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء إقبالا وإدبارا , وإن من إقبال هذا الدين , ما بعثني الله له , حتى إن القبيلة لتفقه من عند أسرها , أو آخرها , حتى ما يكون منها إلا الفاسق , أو الفاسقان , فهما مقهوران مقموعان ذليلان , إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا - ثم ذكر - إن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة من عند أسرها , حتى لا يبقى منها إلا الفقيه أو الفقيهان فهما مقهوران مقموعان ذليلان , إن تكلما أو نطقا قمعا وقهرا واضطهدا , وقيل أتطغيان علينا؟ أتطغيان علينا؟ حتى تشرب الخمر في ناديهم ومجالسهم وأسواقهم وذكر بقية الحديث.