الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ ما مِن نبيٍّ إلَّا تُقبضُ نفسُه ثمَّ يرَى الثوابَ ثمَّ تردُّ إليه فيخيرهُ فكنتُ قد حفِظتُ ذلك منه فإنِّي لمُسندتهُ إلى صدري فنظرتُ إليه حتَّى مالتْ عنُقهُ فقلتُ قد قضى وعرفتُ الذي قال فنظرتُ إليه حتَّى ارتفع ونظر قلتُ إذًا واللهٍ لا يختارُنا فقال مع الرفيقِ الأعلَى في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/272
التخريج : أخرجه أحمد (24454)، وابن سعد (2/ 229) به، والبخاري (4463)، ومسلم (2191) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته إيمان - الأنبياء والرسل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 510)
24454 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من نبي إلا تقبض نفسه، ثم يرى الثواب، ثم ترد إليه فيخير بين أن ترد إليه إلى أن يلحق ، فكنت قد حفظت ذلك منه، فإني لمسندته إلى صدري، فنظرت إليه حتى مالت عنقه، فقلت: قد قضى، قالت: فعرفت الذي قال، فنظرت إليه، حتى ارتفع، فنظر، قالت: قلت: إذن والله لا يختارنا، فقال: مع الرفيق الأعلى في الجنة ، {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين "} [النساء: 69] إلى آخر الآية

الطبقات الكبرى (2/ 229)
أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي، أخبرنا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم يرى الثواب، ثم ترد إليه فيخير بين أن ترد إليه إلى أن يلحق ، قالت: فكنت قد حفظت ذلك منه، فإني لمسندته إلى صدري فنظرت إليه حتى مالت عنقه، فقلت: قد قضى، وعرفت الذي قال، فنظرت إليه حتى ارتفع ونظر، قالت: قلت: إذا والله لا يختارنا، فقال: " مع الرفيق الأعلى في الجنة، {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} [النساء: 69] "،

[صحيح البخاري] (6/ 15)
4463 - حدثنا بشر بن محمد، حدثنا عبد الله، قال يونس: قال الزهري: أخبرني سعيد بن المسيب، في رجال من أهل العلم: أن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير فلما نزل به، ورأسه على فخذي غشي عليه، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت، ثم قال: اللهم الرفيق الأعلى. فقلت: إذا لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا وهو صحيح، قالت: فكانت آخر كلمة تكلم بها: اللهم الرفيق الأعلى

[صحيح مسلم] (4/ 1721)
46 - (2191) حدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم - قال إسحاق: أخبرنا، وقال: زهير واللفظ له: - حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا اشتكى منا إنسان، مسحه بيمينه، ثم قال: أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي، ثم قال: اللهم اغفر لي واجعلني مع الرفيق الأعلى قالت: فذهبت أنظر، فإذا هو قد قضى