الموسوعة الحديثية


- غدا أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم،قالوا: يا رسولَ اللهِ هلَكْنا وربِّ الكعبةِ !قال وما ذاك ؟ قالوا: النفاقُ النفاقُ.قال ألستم تَشهَدون أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذاك النفاقَ. ثم عاودوه الثانيةَ، فقالوا يا رسولَ اللهِ هلكنا وربِّ الكعبةِ! قال وما ذاك قالوا: النفاقُ النفاقُ! قال: ألستم تَشهَدون أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ قالوا: بلى. قال ليس ذاك بنفاقٍ.ثم عاودوه الثالثةَ، فقالوا :مثلَ ذلك.فقال: لهم ليس ذلك بنفاقٍ. فقالوا: يا رسولَ اللهِ: إنا إذا كنا عندَك كنا على حالٍ،وإذا خرَجْنَا مِن عندَك همَّتْنا الدنيا وأهلونا.فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لو أنكم إذا خرجتم مِن عندي تكونون على مثلِ الحالِ التي تكونون عليها عندي؛ لصافحتْكم الملائكةُ في طُرُقِ المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/275
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3304)، والإسماعيلي في ((المعجم)) (1/418)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1762) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 58 ت حسين أسد)
: 3304 - حدثنا عبد الواحد، حدثنا غسان بن برزين يعني الطهوي، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: غدا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة. فقال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق، النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذاك النفاق. قال: ثم عادوا الثانية فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة. قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذاك النفاق. قال: ثم عادوا الثالثة فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال: وما ذاك؟. قالوا: النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟. قالوا: بلى. قال: ليس ذاك النفاق. قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال، وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال: لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه، لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة.

[معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي] (1/ 418)
: حدثنا محمد بن هارون بن داهر، حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا غسان بن برزين الطهوي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك ، قال: غدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا رسول الله، ‌هلكنا ‌ورب الكعبة. قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذلك النفاق. ثم عاودوه الثانية، فقالوا: يا رسول الله، ‌هلكنا ‌ورب الكعبة. قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق. قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى. قال: ليس ذلك بنفاق. ثم عاودوه الثالثة، فقالوا مثل ذلك، فقال لهم: ليس ذلك بنفاق. فقالوا: يا رسول الله، إنا إذا كنا عندك كنا على حال، وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على مثل الحال التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة في طرق المدينة.

[الأحاديث المختارة] (5/ 138)
: ‌1762 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك أخبرهم، أبنا إبراهيم بن منصور، أبنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي، نا عبد الواحد - هو ابن غياث - نا غسان بن برزين يعني الطهوي، نا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: غدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، فقال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النفاق، قال: ثم أعادوا الثانية، فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق النفاق، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النفاق، قال: ثم عادوا الثالثة، فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال: وما ذاك؟ قالوا: النفاق، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى، قال: ليس ذاك النفاق. قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال، فإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال: لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال التي تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة. غسان: وثقه يحيى بن معين. وقد روى جعفر بن سليمان، عن ثابت شيئا منه. وروي في مسلم شيء من هذا من حديث حنظلة الكاتب.