الموسوعة الحديثية


- لقد عابَتْ عائشةُ ذلِكَ أشدَّ العَيبِ ؟ وقالتْ : إنَّها كانتْ في مَكانِ وحشٍ فخيفَ على ناحيتِها [ يعني فاطمةَ بنتَ قَيسٍ ]

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 58)
: 5325 - 5326 - حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم ترين إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت؟ فقالت: بئس ما صنعت. قال: ألم تسمعي في قول فاطمة قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه: عابت عائشة أشد العيب وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (2/ 288 حذف)
: 2292 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنها أشد العيب - يعني حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم،

السنن الكبير للبيهقي (15/ 549 ت التركي)
: 15582 - وأخبرنا أبو على، أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنهما أشد العيب -يعنى حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها؛ فلذلك ارخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخارى في "الصحيح" فقال: وقال ابن أبى الزناد عن هشام.