الموسوعة الحديثية


- جاء حُصَينٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا محمدُ كان عبدُ المطلبِ خيرًا لقومِه منك كان يطعمُهم الكبدَ والسِّنامَ وأنت تنحرُهم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما شاء اللهُ أن يقولَ ثم إنَّ حُصَينًا قال يا محمدُ ماذا تأمرُني أن أقولَ قال قُلِ اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّ نفسي وأسألك أن تعزمَ لي على رشدِ أمري قال ثم إنَّ حُصَينًا أسلمَ ثم أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال إني كنتُ سألتُك المرةَ الأولى وإني الآنَ أقولُ ما تأمرُني أن أقولَ قال قُلِ اللهمَّ اغفرْ لي ما أسررتُ وما أعلنتُ وما أخطأتُ وما عمدتُ وما جهلتُ وما علمتُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6/347
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (29964)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2525) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1480)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - عبد المطلب جد النبي استغفار - كيفية الاستغفار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (10/ 267)
29964- حدثنا محمد بن بشر , حدثنا زكريا بن أبي زائدة حدثنا منصور بن المعتمر قال : حدثني ربعي بن حراش ، عن عمران بن حصين ، أنه قال : جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال : يا محمد ، ما تأمرني أن أقول ؟ قال : تقول : اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي , وأسألك أن تعزم لي على أرشد أمري ، قال : ثم إن حصينا أسلم بعد ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني كنت سألتك المرة الأولى ، وإني الآن أقول : ما تأمرني أقول ؟ قال : قل : اللهم اغفر لي ما أسررت ، وما أعلنت ، وما أخطأت ، وما تعمدت ، وما جهلت ، وما علمت.

[شرح مشكل الآثار] (6/ 347)
: 2525 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثنا ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم، فقال: يا محمد كان عبد المطلب خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام ، وأنت تنخرهم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري ". قال: ثم إن حصينا أسلم، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى ، وإني الآن أقول: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت ، وما أعلنت ، وما أخطأت ، وما عمدت ، وما جهلت ، وما علمت ".

[مسند الشهاب] (2/ 337)
: ‌1480 - أنا محمد بن الحسين النيسابوري، أنا القاضي أبو طاهر، نا محمد بن عبدوس، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بن بشر، نا زكريا بن أبي زائدة، نا منصور بن المعتمر، حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، أنه قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال: يا محمد، عبد المطلب خير لقومه، كان يطعم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ما تأمرني أن أقول؟ فقال: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري ، قال: ثم إن حصينا أسلم بعد فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى، ألا وأقول لك ما تأمرني أن أقول؟ قال: قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما تعمدت، وما جهلت وما علمت.