الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَسْأَلُ في مَرَضِهِ الذي ماتَ فِيهِ: أيْنَ أنا غَدًا؟ أيْنَ أنا غَدًا؟ يُرِيدُ يَومَ عائِشَةَ، فأذِنَ له أزْواجُهُ يَكونُ حَيْثُ شاءَ، فَكانَ في بَيْتِ عائِشَةَ حتَّى ماتَ عِنْدَها، قالَتْ عائِشَةُ: فَماتَ في اليَومِ الذي كانَ يَدُورُ عَلَيَّ فيه في بَيْتِي، فَقَبَضَهُ اللَّهُ وإنَّ رَأْسَهُ لَبيْنَ نَحْرِي وسَحْرِي، وخالَطَ رِيقُهُ رِيقِي.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 34)
: 5217 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال هشام بن عروة: أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه: أين أنا غدا؟ أين أنا غدا؟ يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها، قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي

السنن الكبير للبيهقي (13/ 571 ت التركي)
: 13560 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جدي، حدثني ابن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي، عن عائشة - رضي الله عنها -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‌كان ‌يسأل ‌في ‌مرضه ‌الذي ‌مات فيه: "أين أنا غدا؛ أين أنا غدا؟ ". يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة - رضي الله عنها - حتى مات عندها - صلى الله عليه وسلم -، قالت عائشة - رضي الله عنها -: فمات في اليوم الذي كان يدور علي في بيتي، فقبض وإن رأسه لبين سحري ونحري، وخالط ريقه ريقي. قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن. فأعطانيه

[صحيح مسلم] (4/ 1893 )
: 84 - (2443) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليتفقد يقول: أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا؟ استبطاء ليوم عائشة، قالت: فلما كان يومي قبضه الله بين ‌سحري ‌ونحري

[مسند أحمد] (41/ 391 ط الرسالة)
: 24905 - حدثنا عفان، حدثنا همام، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه بين ‌سحري ‌ونحري "، قالت: " فلما خرجت نفسه، لم أجد ريحا قط أطيب منها "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 33)
: 82 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ويحيى بن أيوب العلاف المصريان، قالا: ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت عائشة، تقول: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومي، وفي بيتي، ‌وبين ‌سحري، ‌ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه ، قالت: دخل علي عبد الرحمن بسواك، فضعفت يد النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذته فمضغته، ثم سننته به